رياض الصالحين شرح الشيخ محمد بن صالح العثيمين الدرس 165

شرح رياض الصالحين الدرس عدد 165
الخميس 4 جوان 2015    الموافق لـ : 16 شعبان 1436
تحميل الشريط

عناصر الشريط

  1. باب النهي عن إظهار الشماتة بالمسلم: قال الله تعالى: (( إنما المؤمنون إخوة )). وقال تعالى: (( إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة )). عن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا تظهر الشماتة لأخيك: فيرحمه الله ويبتليك ). رواه الترمذي وقال: حديث حسن.
  2. باب تحريم الطعن في الأنساب الثابتة في ظاهر الشرع: قال الله تعالى: (( والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا )). عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( اثنتان في الناس هما بهم كفر: الطعن في النسب، والنياحة على الميت ). رواه مسلم.
  3. باب تحريم الغدر: قال الله تعالى: (( يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود )). وقال تعالى: (( وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسئولا )).
  4. تتمة باب تحريم الغدر: وقال تعالى: (( وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسئولا )) عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( أربع من كن فيه كان منافقا خالصا، ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها: إذا اؤتمن خان، وإذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر ). متفق عليه. وعن ابن مسعود وابن عمر وأنس رضي الله عنهم قالوا: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( لكل غادر لواء يوم القيامة، يقال: هذه غدرة فلان ). متفق عليه. وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( لكل غادر لواء عند استه يوم القيامة, يرفع له بقدر غدره، ألا ولا غادر أعظم غدرا من أمير عامة ). رواه مسلم. وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( قال الله تعالى: ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة: رجل أعطى بي ثم غدر، ورجل باع حرا فأكل ثمنه، ورجل استأجر أجيرا فاستوفى منه ولم يعطه أجره ). رواه البخاري.
  5. فائدة : الإصرار على الذنب وعدم التوفيق للتوبة عقوبة من الله تعالى.
  6. باب النهي عن المن بالعطية ونحوها: قال الله تعالى: (( يا أيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى )). وقال تعالى: (( الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله ثم لا يتبعون ما أنفقوا منا ولا أذى )). عن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة، ولا ينظر إليه، ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم ) قال: فقراها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات. قال أبو ذر: خابوا وخسروا من هم يا رسول الله ؟ ( قال المسبل، والمنان، والمنفق سلعته بالحلف الكاذب ). رواه مسلم. وفي رواية له: ( المسبل إزاره ).
  7. باب النهي عن الافتخار والبغي: قال الله تعالى: (( فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى )). وقال تعالى: (( إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون في الأرض بغير الحق أولئك لهم عذاب أليم )). عن عياض بن حمار رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن الله تعالى أوحى إلي أن تواضعوا حتى لا يبغي أحد على أحد، ولا يفخر أحد على أحد ). رواه مسلم.
  8. قراءة من رياض الصالحين.
  9. شرح حديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( إذا قال الرجل: هلك الناس، فهو أهلكهم ). رواه مسلم.
  10. باب تحريم الهجران بين المسلمين فوق ثلاثة أيام: قال الله تعالى: (( إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم )). وقال تعالى: (( ولا تعاونوا على الإثم والعدوان )).
  11. باب تحريم الهجران بين المسلمين فوق ثلاثة أيام: قال الله تعالى: (( إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم )). وقال تعالى: (( ولا تعاونوا على الإثم والعدوان )). عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا تقاطعوا، ولا تدابروا، ولا تباغضوا، ولا تحاسدوا، وكونوا عباد الله إخوانا. ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ). متفق عليه. وعن أبي أيوب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال: يلتقيان، فيعرض هذا ويعرض هذا، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام ). متفق عليه. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( تعرض الأعمال في كل اثنين وخميس، فيغفر الله لكل امريء لا يشرك بالله شيئا، إلا امرءا كانت بينه وبين أخيه شحناء، فيقول: اتركوا هذين حتى يصطلحا ). رواه مسلم. وعن جابر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب، ولكن في التحريش بينهم ). رواه مسلم. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث، فمن هجر فوق ثلاث فمات دخل النار ). رواه أبو داود بإسناد على شرط البخاري ومسلم. وعن أبي خراش حدرد بن أبي حدرد الأسلمي ويقال السلمي الصحابي رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ( من هجر أخاه سنة فهو كسفك دمه ). رواه أبو داود بإسناد صحيح. وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( لا يحل لمؤمن أن يهجر مؤمنا فوق ثلاث، فإن مرت به ثلاث فليلقه، فليسلم عليه، فإن رد عليه السلام فقد اشتركا في الأجر، وإن لم يرد عليه فقد باء بالإثم، وخرج المسلم من الهجرة ). رواه أبو داود بإسناد حسن.