المسألة التاسعة والخمسون: افتراء الكذب على الله
المسألة التاسعة والخمسون: افتراء الكذب على الله: هذا من صفات الكفرة، وافتراء الكذب على الله كفر وضلال، قال الله تعالى: وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْكَافِرِينَ فمن كذب على الله فقد كفر، أو كذب على الرسول -صلى الله عليه وسلم- متعمدا فقد كفر، وقال -سبحانه تعالى-: وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَنْ قَالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ .
فافتراء الكذب على الله من خصال الكفرة، ومن أعمالهم الكفرية، وهو كفر وضلال، فالواجب على المسلم الحذر من القول على الله بلا علم؛ حتى لا يكون ممن افترى على الله الكذب، فلا يقل على الله في شرعه أو في دينه، فلا يقل: هذا حلال وهذا حرام، إلا عن بصيرة، إلا بالدليل؛ حتى لا يكون ممن افترى على الله الكذب، فلا يقل: هذا حلال وهذا حرام، وهذا حق أو هذا باطل، أو هذا صواب إلا بدليل، قال الله تعالى: وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ مَتَاعٌ قَلِيلٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ نعم.
مواعيد جويلية 2024
الآن 50
هذا اليوم 5089
بالامس 5447
لهذا الأسبوع 5089
لهذا الشهر 119220
لهذه السنة 1274833
منذ البدء 13544590
تاريخ البدء 2015/05/05
أعلى إحصائية 18201
بتاريخ 2019/11/14