المسألة الثامنة والستون: نقصهم منها كتركهم الوقوف بعرفات .
المسألة الثامنة والستون: نقصهم منها كتركهم الوقوف بعرفات فأهل الجاهلية كانوا يحجون وهم على كفرهم وشركهم؛ لأنهم ورثوا الحج عن إبراهيم عن دين إبراهيم -عليه الصلاة والسلام- لكنهم ابتدعوا في هذا الحج ونقصوا؛ ومن ذلك أن قريشًا كانت تحج إلا أنها تنقص من الحج فلا تقف بعرفة، وإنما تقف بمزدلفة وتقول: نحن أهل الحرم فلا نتجاوز الحرم، والحجاج من غير قريش من غير أهل مكة يقفون بعرفة وحجاج مكة يقفون بالمزدلفة ؛ لأنها حدود الحرم، يقولون: نحن أهل الحرم فلا نتجاوز الحرم، وهذا من نقصهم من العبادة.
المسألة الأولى الزيادة في العبادة وهذا نقص في العبادة، ويسمون أنفسهم أهل الحمس، الحمس: يعني التشدد في العبادة، ولما رأوا النبي -صلى الله عليه وسلم- تجاوز ذلك قبل الهجرة رأوه وقف مع الناس بعرفة قالوا: ماله أحْمَسِيّ، من الحُمس فيتجاوز الحرم، فهذا من كفرهم وضلالهم، هذا من ضلالهم، كونهم يتركون الوقوف بعرفة ويقفون بالمزدلفة وينقصون في دين إبراهيم الذي شرعه الله، نعم.
مواعيد جويلية 2024
الآن 48
هذا اليوم 5157
بالامس 5447
لهذا الأسبوع 5157
لهذا الشهر 119288
لهذه السنة 1274901
منذ البدء 13544658
تاريخ البدء 2015/05/05
أعلى إحصائية 18201
بتاريخ 2019/11/14