مسائل الجاهلية شرح الشيخ عبد العزيز بن عبد الله الراجحي الدرس 35

شرح مسائل الجاهلية النقص من العبادة
الأربعاء 19 جويلية 2017    الموافق لـ : 24 شوال 1438
تحميل الشريط

عناصر الشريط

تفريغ الشريط

المسألة الثامنة والستون
النقص من العبادة

المسألة الثامنة والستون: نقصهم منها كتركهم الوقوف بعرفات .

المسألة الثامنة والستون: نقصهم منها كتركهم الوقوف بعرفات فأهل الجاهلية كانوا يحجون وهم على كفرهم وشركهم؛ لأنهم ورثوا الحج عن إبراهيم عن دين إبراهيم -عليه الصلاة والسلام- لكنهم ابتدعوا في هذا الحج ونقصوا؛ ومن ذلك أن قريشًا كانت تحج إلا أنها تنقص من الحج فلا تقف بعرفة، وإنما تقف بمزدلفة وتقول: نحن أهل الحرم فلا نتجاوز الحرم، والحجاج من غير قريش من غير أهل مكة يقفون بعرفة وحجاج مكة يقفون بالمزدلفة ؛ لأنها حدود الحرم، يقولون: نحن أهل الحرم فلا نتجاوز الحرم، وهذا من نقصهم من العبادة.

المسألة الأولى الزيادة في العبادة وهذا نقص في العبادة، ويسمون أنفسهم أهل الحمس، الحمس: يعني التشدد في العبادة، ولما رأوا النبي -صلى الله عليه وسلم- تجاوز ذلك قبل الهجرة رأوه وقف مع الناس بعرفة قالوا: ماله أحْمَسِيّ، من الحُمس فيتجاوز الحرم، فهذا من كفرهم وضلالهم، هذا من ضلالهم، كونهم يتركون الوقوف بعرفة ويقفون بالمزدلفة وينقصون في دين إبراهيم الذي شرعه الله، نعم.