المسألة الخامسة والسبعون: المكر الكُبَّار كفعل قوم نوح
الخامسة والسبعون: المكر الكبار كفعل قوم نوح، قال الله تعالى: وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا فالمكر: إعمال الحِيَل والاستمرار على الباطل، من ذلك أنه يوصي بعضهم بعضًا في لزوم عبادة الأصنام والاستمرار عليها، ودّ وسواع ويغوث ويعوق ونسر .
وهذه أسماء رجال صالحين من قوم نوح فلما ماتوا صوّروا صورهم ليتذكروا عبادتهم، ثم طال عليهم الأمد فعبدوهم، فصارت أصنامًا وأوثانًا، صنم اسمه وَد، وصنم اسمه سواع.. على أسماء الرجال، يغوث ويعوق.. فعبدوهم من دون الله، فلما نهاهم نوح -عليه الصلاة والسلام- لم يقبلوا ومكروا، ومن مكرهم أنه يوصي بعضهم بعضًا بلزوم هذه الأصنام والاستمرار عليها، وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا لا تتركوا هذه الأصنام، بل الزموها واستمروا على عبادتها.
مواعيد جويلية 2024
الآن 51
هذا اليوم 5086
بالامس 5447
لهذا الأسبوع 5086
لهذا الشهر 119217
لهذه السنة 1274830
منذ البدء 13544587
تاريخ البدء 2015/05/05
أعلى إحصائية 18201
بتاريخ 2019/11/14