بلوغ المرام من أدلة الأحكام شرح الشيخ صالح بن فوزان الفوزان الدرس 79

شرح بلوغ المرام من أدلة الأحكام الدرس التاسع والسبعون كتاب الحج
الخميس 4 جوان 2015    الموافق لـ : 16 شعبان 1436
تحميل الشريط

عناصر الشريط

  1. تابع لباب الإحرام وما يتعلق به
  2. وعن عائشة رضي الله عنها قالت : ( كنت أطيب رسول الله صلى الله عليه وسلم لإحرامه قبل أن يحرم ، ولحله قبل أن يطوف بالبيت ) متفق عليه .
  3. وعن عثمان بن عفان رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا ينكح المحرم ، ولا ينكح ، ولا يخطب ) . رواه المسلم .
  4. وعن أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه - في قصة صيده الحمار الوحشي ، وهو غير محرم - قال : ( فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه وكانوا محرمين : هل منكم أحد أمره أو أشار إليه بشيء ؟ قالوا : لا ، قال : فكلوا ما بقي من لحمه ) متفق عليه .
  5. وعن الصعب بن جثامة الليثي رضي الله عنه : ( أنه أهدى لرسول الله صلى الله عليه وسلم حماراً وحشياً ، وهو بالأبواء ، أو بودان . فرده عليه وقال : إنا لم نرده عليك إلا أنا حرم ) متفق عليه .
  6. وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( خمس من الدواب كلهن فواسق ، يقتلن في الحل والحرم : العقرب ، والحدأة ، والغراب ، والفأرة ، والكلب العقور ) متفق عليه .
  7. وعن ابن عباس رضي الله عنهما : ( أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وهو محرم ) متفق عليه .
  8. وعن كعب بن عجرة رضي الله عنه قال : ( حملت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم والقمل يتناثر على وجهي ، فقال : ما كنت أرى الوجع بلغ بك ما أرى ، أتجد شاة ؟ ، قلت : لا ، قال : فصم ثلاثة أيام ، أو أطعم ستة مساكين ، لكل مسكين نصف صاع ) متفق عليه .
  9. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : ( لما فتح الله تعالى على رسوله صلى الله عليه وسلم مكة ، قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الناس ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : إن الله حبس عن مكة الفيل ، وسلط عليها رسوله والمؤمنين ، وإنها لم تحل لأحد قبلي ، وإنما أحلت لي ساعة من نهار ، وإنها لن تحل لأحد بعدي ، فلا ينفر صيدها ، ولا يختلى شوكها ، ولا تحل ساقطتها إلا لمنشد ، ومن قتل له قتيل فهو بخير النظرين ، فقال العباس : إلا الإذخر ، يا رسول الله ، فإنا نجعله في قبورنا وبيوتنا ، فقال : إلا الإذخر ) متفق عليه .
  10. ما حكم من لبس الخفين وهو محرم ؟
  11. هل يجوز تغطية الرجل لوجهه في حالة الإحرام وكذلك عند النوم ؟
  12. عقد النكاح من محضورات الإحرام فهل يباح عند التحلل الأول ؟
  13. سؤال
  14. إذا أعان المحرم على الصيد فعلى من تكون فدية الصيد ؟
  15. هل إذا قتل المحرم الصيد فهل يحرم عليه أكله حتى ولو انتهى من إحرامه ؟
  16. هل الصيد للمحرم خارج الحرم جائز ؟
  17. هل الفواسق تقتل من قبل المحرم من أجله هو أو من أجل غيره ؟
  18. أرجوا إعادة أنواع الغربان ؟
  19. شرب أنواع الشربة التي فيها الطيب وكذلك النعناع هل يجوز للمحرم ؟
  20. إستعمال المناديل المعطرة للمحرم هل تجوز ؟
  21. إستعمال ملين الشفاه هل يجوز أن تستعمله المرأة ، هل هو جائز أو محرم أو مكروه فقط ؟
  22. حد الحمار الوحشي ؟
  23. سؤال
  24. هل يلزم من إحتجام النبي صلى الله عليه وسلم أنه حلق رأسه وإذا كان كذلك فلم يرد أنه فعل الفدية فهل هذا خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم
  25. في بعض الفترات يدخل الجراد في الحرم فهل يجوز قتله ؟ وأحيان يدعسه أحد بغير قصد فهل عليه إثم ؟
  26. هل يجوز لبس الشرّاب بالنسبة للمحرم للرجل والمرأة ؟
  27. ما حكم من يعرف اللقطة عام ولم يجد صاحبها إلا بعد عام وكانت اللقطة مالا وأنفق هذا المال ؟
  28. ما حدود الحرم الذي يطبق عليها هذه الأحكام ومن هو من الحل؟
  29. تجاوزت الميقات ثم أحرمت ولم أعرف ذلك إلا بعد تجاوزه هل علي الرجوع إلى الميقات بمعنا أنه صار محرما أم يتحلل ثم يرجع إلى الميقات مرة أخرى ؟
  30. أسكن في منطقة الرياض وأعمل فيها وأهلي في منطقة أخرى وأحيانا أسافر إليهم وأرجع فهل أعتبر مسافر في منطقة عملي ؟
  31. هل يجوز للرجل لبس خاتم الحديد ؟
  32. هناك من أنواع البخور يكون طيب الرائحة فهل يجوز للمحرم أن يتبخر به ؟
  33. هل يجوز للمدرس أخذ هدايا الطلاب الذين يعلم الأحاديث الواردة ؟
  34. رجل توفي له طفل وعمره ستة أشهر فهل يعق عنه ؟
  35. إذا كبروا للصلاة ثم تقدم أحد من الصف الأمام وتقدمت أنا أيضا إليه هل في هذا شيء ؟
  36. من تطيب قبل الإحرام ثم لبس الإحرام ثم بقي أثر الطيب على جسمه فهل عليه شيء كذلك إذا شمه ؟
  37. إذا قتل إنسان شخص غير مسلم فهل عليه دية ؟
  38. ما هو حكم قراءة البسملة في أول كل سورة وفي الفاتحة وهل هي من الفاتحة ؟
  39. تابع لباب الإحرام وما يتعلق به
  40. وعن عبد الله بن زيد بن عاصم رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إن إبراهيم حرم مكة ، ودعا لأهلها ، وإني حرمت المدينة كما حرم إبراهيم مكة ، وإني دعوت في صاعها ومدها ، بمثل ما دعا به إبراهيم لأهل مكة ) متفق عليه .
  41. وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( المدينة حرم ما بين عير إلى ثور ) . رواه مسلم .
  42. باب صفة الحج ودخول مكة
  43. حديث جابر بن عبدالله رضي الله عنهما : ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حج فخرجنا معه ، حتى إذا أتينا ذا الحليفة ، فولدت أسماء بنت عميس فقال : اغتسلي واستنفري بثوب ، واحرمي ، وصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد ، ثم ركب القصواء حتى إذا استوت به على البيداء أهل بالتوحيد : لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك ، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك . حتى إذا أتينا البيت استلم الركن ، فرمل ثلاثاً ومشى أربعاً ، ثم أتى مقام إبراهيم ، فصلى ، ثم رجع إلى الركن فاستلمه ، ثم خرج من الباب إلى الصفا ، فلما دنا من الصفا قرأ : (( إن الصفا والمروة من شعائر الله )) ، أبدأ بما بدأ الله به ، فرقى الصفا ، حتى رأى البيت ، فاستقبل القبلة ، فوحد الله ، وكبره وقال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير ، لا إله إلا الله وحده ، أنجز وعده ونصر عبده ، وهزم الأحزاب وحده ، ثم دعا بين ذلك قال مثل هذا ثلاث مرات ، ثم نزل إلى المروة ، حتى إذا انصبت قدماه في بطن الوادي سعى ، حتى إذا صعدنا مشى حتى أتى المروة ، ففعل على المروة كما فعل على الصفا - وذكر الحديث - وفيه : فلما كان يوم التروية توجهوا إلى منى ، وركب النبي صلى الله عليه وسلم ، فصلى بهم الظهر ، والعصر ، والمغرب ، والعشاء ، والفجر ، ثم مكث قليلاً حتى طلعت الشمس ، فأجاز حتى أتى عرفه . فوجد القبة قد ضربت له بنمرة فنزل بها ، حتى إذا زاغت الشمس أمر بالقصواء ، فرحلت له ، فأتى بطن الوادي ، فخطب الناس ، ثم أذن ثم أقام ، فصلى الظهر ، ثم أقام فصلى العصر ، ولم يصل بينهما شيئاً ، ثم ركب حتى أتى الموقف فجعل بطن ناقته القصواء إلى الصخرات وجعل حبل المشاة بين يديه واستقبل القبلة ، فلم يزل واقفاً حتى غربت الشمس ، وذهبت الصفرة قليلاً ، حتى غاب القرص ودفع ، وقد شنق للقصواء الزمام حتى إن رأسها ليصيب مورك رحله ، ويقول بيده اليمنى ، يا أيها الناس ، السكينة ، السكينة ، وكلما أتى حبلاً من الحبال أرخى لها قليلاً حتى تصعد . حتى أتى المزدلفة فصلى بها المغرب والعشاء بأذان واحد وإقامتين ، ولم يسبح بينهما شيئاً ، ثم اضطجع حتى طلع الفجر ، وصلى الفجر حين تبين له الصبح بأذان وإقامة ، ثم ركب حتى أتى المشعر الحرام ، فاستقبل القبلة فدعاه ، وكبره ، وهلله ، فلم يزل واقفاً حتى أسفر جداً ، فدفع قبل أن تطلع الشمس ، حتى أتى بطن محسر فحرك قليلاً ، ثم سلك الطريق الوسطى التي تخرج على الجمرة الكبرى ، حتى أتى الجمرة التي عند الشجرة ، فرماها بسبع حصيات ، يكبر مع كل حصاة منها ، كل حصاة مثل حصى الخذف ، رمى من بطن الوادي ، ثم انصرف إلى المنحر فنحر ، ثم ركب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأفاض إلى البيت ، فصلى بمكة الظهر ) رواه مسلم مطولاً .
  44. عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما : ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حج فخرجنا معه ، حتى إذا أتينا ذا الحليفة ، فولدت أسماء بنت عميس فقال : اغتسلي واستنفري بثوب ، واحرمي ، وصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد ، ثم ركب القصواء حتى إذا استوت به على البيداء أهل بالتوحيد : لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك ، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك ... )