عن عائشة رضي عنها قالت : ( دخلت هند بنت عتبة امرأة أبي سفيان على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله ، إن أبا سفيان رجل شحيح لا يعطيني من النفقة ما يكفيني ويكفي بني ، إلا ما أخذت من ماله بغير علمه ، فهل علي في ذلك من جناح ؟ فقال : خذي من ماله بالمعروف ما يكفيك ويكفي بنيك ) . متفق عليه .
وعن طارق المحاربي رضي الله عنه قال : ( قدمنا المدينة ، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قائم على المنبر يخطب الناس . ويقول : يد المعطي العليا ، وابدأ بمن تعول : أمك وأباك ، وأختك وأخاك ، ثم أدناك فأدناك ) . رواه النسائي وصححه ابن حبان والدار قطني .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( للمملوك طعامه وكسوته ، ولا يكلف من العمل إلا مايطيق ) . رواه مسلم .
وعن حكيم بن معاوية القشيري عن أبيه قال : ( قلت : يا رسول الله ، ما حق زوجة أحدنا عليه ؟ قال : أن تطعمها إذا طعمت ، وتكسوها إذا اكتسيت ) الحديث ، وتقدم في عشرة النساء .
وعن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم - في حديث الحج بطوله - قال في ذكر النساء : ( ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف ) . أخرجه مسلم .
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( كفى بالمرء إثما أن يضيع من يقوت ) . رواه النسائي ،
وهو عند مسلم بلفظ : ( أن يحبس عمن يملك قوته ) .
وعن جابر - يرفعه ، في الحامل المتوفى عنها زوجها - قال : ( لا نفقة لها ) . أخرجه البيهقي ، ورجاله ثقات ، لكن قال : المحفوظ وقفه . وثبت نفي النفقة في حديث فاطمة بنت قيس كما تقدم . رواه مسلم .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( اليد العليا خير من اليد السفلى ، ويبدأ أحدكم بمن يعول ، تقول المرأة : أطعمني أو طلقني ) . رواه الدار قطني ، وإسناده حسن .
وعن سعيد بن المسيب - في الرجل لا يجد ما ينفق على أهله - قال : ( يفرق بينهما ) . أخرجه سعيد بن منصور عن سفيان عن أبي الزناد عنه قال : قلت لسعيد ابن المسيب : سنة ؟ فقال : سنة ؟ وهذا مرسل قوي .
وعن عمر : ( أنه كتب إلى أمراء الأجناد في رجال غابوا عن نسائهم : أن يأخذوهم بأن ينفقوا أو يطلقوا ، فإن طلقوا بعثوا بنفقة ما حبسوا ) . أخرجه الشافعي ثم البيهقي بإسناد حسن .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : ( جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، عندي دينار ؟ قال : أنفقه على نفسك ، قال : عندي آخر ؟ قال : أنفقه على ولدك ، قال : عندي آخر ؟ قال : أنفقه على أهلك ، قال : عندي آخر ؟ قال : أنفقه على خادمك ، قال : عندي آخر ؟ قال : أنت أعلم ) . أخرجه الشافعي وأبو داود ، واللفظ له ، وأخرجه النسائي والحاكم بتقديم الزوجة على الولد .
وعن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال : ( قلت : يا رسول الله ، من أبر ؟ قال : أمك ، قلت : ثم من ؟ قال : أمك ، قلت : ثم من ؟ قال : أمك ، قلت : ثم من ؟ قال : أباك ثم الأقرب فالأقرب ) . أخرجه أبو داود والترمذي وحسنه .
ذكرتم أن النفقة تختلف بختلاف الزمان والمكان فهل على الزوج إذا كان غنيا أن يعطي زوجته نفقة الأغنياء ؟ وهل إذا شح بماله أن تأخذ منه نفقة الأغنياء بدون إذنه ؟
هل يصح أن يشترط الرجل على المرأة عند عقد النكاح أن لا تكون لها نفقة عليه كما في نساء المسيار ؟ وما حكم هذا النكاح إذا رضيت بإسقاط نفقتها ؟
هل يدخل علاج الزوجة في النفقة عليها أم لا ؟
يوجد لدي إبن يبلغ من العمر تسع سنوات وهو الآن يعيش مع زوج أمه فهل تجب علي النفقة عليه ؟
قوله صلى الله عليه وسلم ( خذي من ماله بالمعروف ) هل يشمل الضروريات والحاجيات والكماليات أم يقتصر على الضروريات ؟
إذا امتنع الزوج عن النفقة وأخذت بغير إذنه هل يأثم الزوج على امتناعه ؟
لو طلق الرجل زوجته ثم اشترط عودتها بعدم المبيت معها وإنما يزورها لفترة قصيرة من الوقت فما الحكم في هذا الشرط ؟
هل نفقة الزوجة تجب بالعقد أو بسبب الإحتباس لأن ذلك يكون مشكلا في عدة الزوجة ؟
في بلادنا يأتي علينا زمان نكون فيه في فقر شديد ثم إنه قد يتحصل بعضنا على شيء قليل النقود وهو ملزم بالنفقة على أولاده ويكون والداه ذا حاجة شديدة وهو الذي ينفق عليهما فمن الذي يقدم في هذه الحالة أولاده أم أبواه ؟
المطلقة البائن إذا كانت حامل هل لها نفقة ؟
ما هو الضابط في النفقة على الأقارب وأيهما يقدم ؟
إذا كان الرجل يستطيع النفقة على زوجته وأولاده في المأكل والمشرب والسكن دون الكسوة لكن أحيانا فهل للمرأة طلق الطلاق ؟
هل يقدم الخادم على الوالدين في النفقة ؟
لو أن الزوجة أسقطت حقها من النفقة أثناء العقد ثم أرادت بعد ذلك النفقة فهل لها الحق في ذلك ؟
أليس القول الراجح في اعتبار الحالة في النفقة من حال اليسر والعسر يكون بحالهما جميعا جمعا للأدلة ( خذي ما يكفيك وولدك ) وقوله ( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها ) ؟
قوله صلى الله عليه وسلم ( أنت أعلم ) فهل يدل على أن الزوج ينفق على من يشاء بعد نفقه على من تجب عليه ؟
تقديم الأم في حديثه صلى الله عليه وسلم ، وحديث أصحاب الغار ، ألا يدل على تقديم الأم والأب على الأولاد ؟
عندي بنت من امرأة مطلقة وكنت أنفق عليها وعندما بلغت السبع سنوات طلبتها ولكن أمها رفضت فقمت بقطع النفقة فهل عملي هذا صحيح ؟
إمرأة طلقت طلاقا رجعيا فخرجت إلى بيت أهلها أثناء العدة وجلست فيه وفي أثناء ذلك توفي زوجها الذي طلقها وهي مازالت في عدة الطلاق فهل تكمل عدة الطلاق أم تستأنف عدة للوفات ؟ وهل عليها إحداد ؟ وهل يلزمها أن تكون العدة للوفات في بيت زوجها الذي طلقها ؟
هل هناك ما يسمى بصلاة الحاجة ؟
إذا صلت المرأة عن يمين الإمام وهو محرم لها فما حكم صلاتهما لاسيما وأنهما يجهلان ذلك ؟
قوله صلى الله عليه وسلم ( ما بين منبري وبيتي روضة من رياض الحجة ) فهل من السنة لمن زار المسجد النبوي أن يجلس في الروضة أو يصلي فيها ركعتين ؟
هل يشرع إخبار من يعطى الزكاة لأنها زكاة ؟
رجل به نجاسة ولما حضرت الصلاة نسيها وصلى فلما كان في التشهد الأخير ذكر أن عليه نجاسة ولكنه أتم الصلاة ثم ذهب وغسلها وأعاد صلاته فما الحكم ؟
إذا كان الوالد لا يصلي وأراد الإبن أن ينفق علي أبيه فأبت الأم فما الحكم ؟
كيف يكون غسل الجنابة للمرأة هل تغسل شعرها وتفركه ؟
هل يرفع الخطيب يديه في خطبة الجمعة والمأمومون كذلك عند الدعاء للستسقاء حيث أن هناك كلام لبعض أهل العلم حول جواز ذلك والعمل به ؟
هل يجب على الزوجة خدة زوجها ؟
هل هناك ديل على قول العلماء لا صغيرة مع الإسرار ؟
هل الأذكار التي بعد صلاة المغرب والفجر تغني عن أذكار المساء والصباح ؟
سافرت خارج الرياض وشاهدت في إحدى المساجد على الطرق جماعة يصلون العشاء قصرا خلف من يصلي المغرب وبعد قيامه لثالثة إنفردوا عنه وسلموا فأمرتهم بإعادة صلاتهم هذه وفهل تصرفي هذا صحيح حيث أعادوها فعلا ؟
أنا من المشاركين في أعمال الحج لهذا العام إنشاء الله وحيث يوجد لدي بعض الوقت لا يوجد فيه عمل وأرغب الذهاب للحرم للصلاة فيه إلا بعض الإخوان قال لي لا يجوز أن تدخل الحرم إلا وأنت محرم فهل قوله هذا صحيح علما بأني قد أديت العمرة في شهر رمضان الماضي ؟
هل الراتب يزكى إذا حال عليه الحول حتى ولو كان يأخذ منه ؟
باب الحضانة
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما : ( أن امرأة قالت : يا رسول الله ، إن ابني كان بطني له وعاء ، وثديي له سقاء ، وحجري له حواء ، وإن أباه طلقني وأراد أن ينزعه مني ، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنت أحق به ، ما لم تنكحي ) . رواه أحمد وأبو داود ، وصححه الحاكم .
