كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد شرح الشيخ محمد بن صالح العثيمين الدرس 8

شرح كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد الدرس الثامن
الخميس 4 جوان 2015    الموافق لـ : 16 شعبان 1436
تحميل الشريط

عناصر الشريط

  1. مناقشة.
  2. تتمة شرح قول المصنف :وقوله : (( وإذ قال إبراهيم لأبيه وقومه إنني براء مما تعبدون * إلا الذي فطرني )) .
  3. شرح قول المصنف وقوله : (( اتخذوا أحبارهم و رهبانهم أرباباً من دون الله )) الآية .
  4. شرح قول المصنف وقوله : (( ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداداً يحبونهم كحب الله )) الآية .
  5. شرح قول المصنف : وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( من قال لا إله إلا الله وكفر بما يعبد من دون الله ، حرم ماله ودمه . وحسابه على الله عز وجل ))
  6. شرح قول المصنف : فيه أكبر المسائل وأهمها: وهي تفسير التوحيد، وتفسير الشهادة، وبينها بأمور واضحة. منها: آية الإسراء، بين فيها الرد على المشركين الذين يدعون الصالحين، ففيها بيان أن هذا هو الشرك الأكبر.
  7. شرح قول المصنف : ومنها: آية براءة، بين فيها أن أهل الكتاب اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله، وبين أنهم لم يؤمروا إلا بأن يعبدوا إلهاً واحداً، مع أن تفسيرها الذي لا إشكال فيه: طاعة العلماء والعباد في المعصية، لادعائهم إياهم. ومنها قول الخليل (عليه السلام) للكفار: (إنني برآء مما تعبدون * إلا الذي فطرني) (24) فاستثنى من المعبودين ربه، وذكر سبحانه أن هذه البراءة وهذه الموالاة: هي تفسير شهادة أن لا إله إلا الله. فقال: (وجعلها كلمة باقية في عقبه لعلهم يرجعون) (25). ومنها: آية البقرة: في الكفار الذين قال الله فيهم: (وما هم بخارجين من النار)(26) ذكر أنهم يحبون أندادهم كحب الله، فدل على أنهم يحبون الله حباً عظيماً، ولم يدخلهم في الإسلام، فكيف بمن أحب الند أكبر من حب الله؟! فكيف لمن لم يحب إلا الند وحده، ولم يحب الله؟!.
  8. شرح قول المصنف : ومنها قوله صلى الله عليه وسلم: (من قال: لا إله إلا الله وكفر بما يعبد من دون الله حرم ماله ودمه، وحسابه على الله) وهذا من أعظم ما يبين معنى (لا إله إلا الله) فإنه لم يجعل التلفظ بها عاصماً للدم والمال، بل ولا معرفة معناها مع لفظها، بل ولا الإقرار بذلك، بل ولا كونه لا يدعو إلا الله وحده لا شريك له، بل لا يحرم ماله ودمه حتى يضيف إلى ذلك الكفر بما يعبد من دون الله، فإن شك أو توقف لم يحرم ماله ودمه. فيالها من مسألة ما أعظمها وأجلها، وياله من بيان ما أوضحه، وحجة ما أقطعها للمنازع.
  9. شرح قول المصنف : باب من الشرك : لبس الحلقة والخيط ونحوهما لرفع البلاء أو دفعه