كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد شرح الشيخ محمد بن صالح العثيمين الدرس 9

شرح كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد الدرس التاسع
الخميس 4 جوان 2015    الموافق لـ : 16 شعبان 1436
تحميل الشريط

عناصر الشريط

  1. شرح قول المصنف : وقول الله تعالى : (( قل أفرأيتم ما تدعون من دون الله إن أرادني الله بضر هل هن كاشفات ضره أو أرادني برحمة هل هن ممسكات رحمته قل حسبي الله عليه يتوكل المتوكلون )) الآية .
  2. شرح قول المصنف : عن عمران بن حصين رضي الله عنه : ( أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلاً في يده حلقه من صفر ، فقال : ما هذه ؟ قال : من الواهنة . فقال : انزعها ، فإنها لا تزيدك إلا وهناً ، فإنك لو مت وهي عليك ما أفلحت أبداً ) . رواه أحمد بسند لا بأس به .
  3. شرح قول المصنف : وله عن عقبة بن عامر مرفوعاً : ( من تعلق تميمة فلا أتم الله له ، ومن تعلق ودعة لا ودع الله له ) وفي رواية : ( من تعلق تميمة فقد أشرك ) . ولابن أبي حاتم عن حذيفة : ( أنه رأى رجلاً في يده خيط من الحمى فقطعه وتلا قوله : (( وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون ))
  4. شرح قول المصنف :من الباب الذي بعد ه وعن عبدالله بن عكيم مرفوعاً : ( من تعلق شيئاً وكل إليه ) رواه أحمد والترمذي
  5. هل الأخذ بالأسباب يعد من الاعتماد على غير الله تعالى ؟
  6. هل يجوز إلغاء الأسباب بالكلية ؟
  7. ما المقصود بالتعلق في حديث " من تعلق شيئا وكل إليه "؟
  8. شرح قول المصنف : التمائم : شيء يعلق على الأولاد من العين ، لكن إذا كان المعلق من القرآن فرخص فيه بعض السلف ، وبعضهم لم يرخص فيه ، ويجعله من المنهي عنه ، منهم ابن مسعود رضي الله عنه . والرقي : هي التي تسمى العزائم ، وخص منها الدليل ما خلا من الشرك فقد رخص فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم من العين والحمة . و ( التولة ) : شيء يصنعونه يزعمون أنه يحبب المرأة إلى زوجها ، والرجل إلى امرأته .
  9. شرح قول المصنف : باب ما جاء في الرقى والتمائم في الصحيح عن أبي بشير الأنصاري - رضي الله عنه - : ( أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره ، فأرسل رسولا أن لا يبقين في رقبة بعير قلادة من وتر أو قلادة إلا قطعت ) . وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : ( سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن الرقي والتمائم والتولة شرك ) رواه أحمد وأبو داود . وعن عبدالله بن عكيم مرفوعاً : ( من تعلق شيئاً وكل إليه ) رواه أحمد والترمذي [ وفي نسخة القاريء : . التمائم : شيء يعلق على الأولاد من العين ، لكن إذا كان المعلق من القرآن فرخص فيه بعض السلف ، وبعضهم لم يرخص فيه ، ويجعله من المنهي عنه ، منهم ابن مسعود رضي الله عنه . والرقي : هي التي تسمى العزائم ، وخص منها الدليل ما خلا من الشرك فقد رخص فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم من العين والحمة . و ( التولة ) : شيء يصنعونه يزعمون أنه يحبب المرأة إلى زوجها ، والرجل إلى امرأته .
  10. شرح قول المصنف : وروى أحمد عن رويفع قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يا رويفع ، لعل الحياة ستطول بك ، فأخبر الناس أن من عقد لحيته أو تقلد وتراً . أو استنجى برجيع دابة أو عظم فإن محمداً بريء منه ) .
  11. شرح قول المصنف : وعن سعيد بن جبير قال : ( من قطع تميمة من إنسان كان كعدل رقبة ) رواه وكيع . وله عن إبراهيم قال : ( كانوا يكرهون التمائم كلها ، من القرآن وغير القرآن )
  12. شرح قول المصنف :فيه مسائل: الأولى: تفسير الرقي والتمائم. الثانية: تفسير التولة. الثالثة: أن هذه الثلاثة كلها من الشرك من غير استثناء.
  13. شرح قول المصنف : الرابعة: أن الرقية بالكلام الحق من العين والحمة ليس من ذلك.