تتمة شرح مسائل الباب السابق .
العاشرة: لا نذر في معصية.
الحادية عشرة: لا نذر لابن آدم فيما لا يملك.
الثامنة: أنه لا يجوز الوفاء بما نذر في تلك البقعة، لأنه نذر معصية.
شرح قول المصنف : باب من الشرك : النذر لغير الله وقول الله تعالى : (( يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطيرا)) . وقوله : (( وما أنفقتم من نفقة أو نذرتم من نذر فإن الله يعلمه )) . [ سورة البقرة ، الآية : 270 ][ وفي نسخة القارئ : ذكرة الآية كاملة ] .
شرح قول المصنف : وفي الصحيح عن عائشة - رضي الله عنها - : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من نذر أن يطيع الله فليطعه ، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه )
فيه مسائل:
الأولى: وجوب الوفاء بالنذر.
الثانية: إذا ثبت كونه عبادة لله فصرفه إلى غيره شرك.
الثالثة: أن نذر المعصية لا يجوز الوفاء به.
شرح قول المصنف : باب من الشرك الاستعاذة بغير الله
وقوله تعالى : (( وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقاً ))
شرح قول المصنف : وعن خولة بنت حكيم قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول [ وفي نسخة القارئ : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ] : ( من نزل منزلاً ، فقال : أعوذ بكلمات الله التامات ، من شر ما خلق .
شرح قول المصنف : وقوله (.......لم يضره شيء حتى يرحل من منزله ذلك ) رواه مسلم .
شرح قول المصنف : فيه مسائل: الأولى: تفسير آية الجن. الثانية: كونه من الشرك. الثالثة: الاستدلال على ذلك بالحديث، لأن العلماء استدلوا به على أن كلمات الله غير مخلوقة، قالوا: لأن الاستعاذة بالمخلوق شرك.
الرابعة: فضيلة هذا الدعاء مع اختصاره. الخامسة: أن كون الشيء يحصل به مصلحة دنيوية من كف شر أو جلب نفع - لا يدل على أنه ليس من شرك.
شرح قول المصنف : باب من الشرك أن يستغيث بغير الله أو يدعو غيره
شرح قول المصنف : وقول الله تعالى : (( ولا تدع من دون الله مالا ينفعك ولا يضرك ، فإن فعلت فإنك إذاً من الظالمين وإن يمسسك الله بضر ، فلا كاشف له إلا هو )) .