تتمة شرح قول المصنف : : قول الله تعالى : (( ولا تدع من دون الله مالا ينفعك ولا يضرك ، فإن فعلت فإنك إذاً من الظالمين))
شرح قول المصنف : قول الله تعالى : (( وإن يمسسك الله بضر ، فلا كاشف له إلا هو )) الآية .
شرح قول المصنف : وقوله : (( فابتغوا عند الله الرزق ، واعبدوه )) الآية .
شرح قول المصنف : وقوله : (( ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة ))
شرح قول المصنف : وقوله : (( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أإله مع الله قليلاً ما تذكرون )) الآية .
شرح قول المصنف : وروى الطبراني بإسناده : ( أنه كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم منافق يؤذي المؤمنين ، فقال بعضهم : قوموا بنا نستغيث برسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا المنافق ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إنه لا يستغاث بي ، وإنما يستغاث بالله ) .
شرح قول المصنف : فيه مسائل: الأولى: أن عطف الدعاء على الاستغاثة من عطف العام على الخاص.
الثانية: تفسير قوله: (ولا تدع من دون ا لله ما لا ينفعك ولا يضرك) (44) الثالثة: أن هذا هو الشرك الأكبر.
شرح قول المصنف : الرابعة: أن أصلح الناس لو يفعله إرضاء لغيره صار من الظالمين. الخامسة: تفسير الآية التي بعدها. السادسة: كون ذلك لا ينفع في الدنيا مع كونه كفراً. السابعة: تفسير الآية الثالثة. الثامنة: أن طلب الرزق لا ينبغي إلا من الله، كما أن الجنة لا تطلب إلا منه. التاسعة: تفسير الآية الرابعة.
شرح قول المصنف : العاشرة: أنه لا أضل ممن دعا غير الله.
الحادية عشرة: أنه غافل عن دعاء الداعي لا يدري عنه.
الثانية عشرة: أن تلك الدعوة سبب لبغض المدعو للداعي وعداوته له.
الثالثة عشرة: تسمية تلك الدعوة عبادة للمدعو.
الرابعة عشرة: كفر المدعو بتلك العبادة.
الخامسة عشرة: أن هذه الأمور سبب كونه أضل الناس.
السادسة عشرة: تفسير الآية الخامسة.
شرح قول المصنف : السابعة عشرة: الأمر العجيب وهو إقرار عبدة الأوثان أنه لا يجيب المضطر إلا الله، ولأجل هذا يدعونه في الشدائد مخلصين له الدين. الثامنة عشرة: حماية المصطفى صلى الله عليه وسلم حمى التوحيد والتأدب مع الله عز وجل.