تتمة شرح قول المصنف : فيه مسائل: الأولى: عدم الإيمان بجحد شيء من الأسماء والصفات. الثانية: تفسير آية الرعد. الثالثة: ترك التحديث بما لا يفهم السامع.
شرح قول المصنف : الرابعة: ذكر العلة أنه يفضي إلى تكذيب الله ورسوله، ولو لم يتعمد المنكر.
الخامسة: كلام ابن عباس لمن استنكر شيئاً من ذلك، وأنه هلك.
شرح قول المصنف : باب قول الله تعالى : (( يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها ))
شرح قول المصنف : قال مجاهد ما معناه : ( هو قول الرجل : هذا مالي ، ورثته عن آبائي ) . وقال عون بن عبدالله : ( يقولون : لولا فلان لم يكن كذا ) .
شرح قول المصنف : وقال ابن قتيبة : ( يقولون : هذا بشفاعة آلهتنا ) .
شرح قول المصنف : وقال أبو العباس - بعد حديث زيد بن خالد الذي فيه : أن الله تعالى قال : ( أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر ... ) الحديث وقد تقدم - وهذا كثير في الكتاب والسنة ، يذم سبحانه من يضيف إنعامه إلى غيره ويشرك به . قال بعض السلف : هو كقولهم : كانت الريح طيبة ، والملاح حاذقاً ، ونحو ذلك مما هو جار على ألسنة كثير .
شرح قول المصنف : باب : قول الله تعالى : (( فلا تجعلوا لله أنداداً وأنتم تعلمون ))
شرح قول المصنف : قال ابن عباس في الآية : ( الأنداد : هو الشرك ، أخفى من دبيب النمل على صفاة سوداء في ظلمة الليل . وهو أن تقول : والله وحياتك يا فلان ،
شرح قول المصنف : وقوله (......وحياتي ، وتقول : لولا كليبة هذا لأتانا اللصوص . ولولا البط في الدار لأتانا اللصوص وقول الرجل لصاحبه : ما شاء الله وشئت : وقول الرجل : لولا الله وفلان . لا تجعل فيها فلاناً ، هذا كله به شرك ) رواه ابن أبي حاتم .
شرح قول المصنف : وعن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من حلف بغير الله فقد كفر ، أو أشرك ) رواه الترمذي ، وحسنه وصححه الحاكم .
هل يمكن أن يرتكب النبي صلى الله عليه وسلم الشرك الأصغر قبل النسخ أو قبل النبوة ؟
شرح قول المصنف : وقال ابن مسعود : ( لأن أحلف بالله كاذباً أحب إلي من أن أحلف بغيره صادقاً ) .
شرح قول المصنف : وعن حذيفة - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تقولوا : ما شاء الله وشاء فلان ، ولكن قولوا : ما شاء الله ثم شاء فلان ) رواه أبو داود بسند صحيح .
ما حكم من حلف على شيء يظن أنه هو الواقع (غالب الظن )؟