كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد شرح الشيخ محمد بن صالح العثيمين الدرس 52

شرح كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد الدرس الثاني والخمسون
الخميس 4 جوان 2015    الموافق لـ : 16 شعبان 1436
تحميل الشريط

عناصر الشريط

  1. شرح قول المصنف : فإنا نستشفع بالله عليك ، وبك على الله ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : سبحان الله ! سبحان الله ! فما زال يسبح حتى عرف ذلك في وجوه أصحابه . ثم قال : ويحك ، أتدري ما الله ؟ إن شأن الله أعظم من ذلك . إنه لا يستشفع بالله على أحد من خلقه وذكر الحديث ، رواه أبو داود .
  2. شرح قول المصنف : فيه مسائل: الأولى: إنكاره على من قال: نستشفع بالله عليك. الثانية: تغيره تغيراً عرف في وجوه أصحابه من هذه الكلمة. الثالثة: أنه لم ينكر عليه قوله: (نستشفع بك على الله). الرابعة: التنبيه على تفسير (سبحان الله). الخامسة: أن المسلمين يسألونه الاستسقاء.
  3. شرح قول المصنف : باب ما جاء في حماية النبي صلى الله عليه وسلم حمى التوحيد وسده طرق الشرك عن عبدالله بن الشخير - رضي الله عنه - قال : ( انطلقت في وفد بني عامر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلنا : أنت سيدنا . فقال : السيد الله تبارك وتعالى .
  4. شرح قول المصنف : وقوله "......قلنا : وأفضلنا فضلاً ، وأعظمنا طولاً ، فقال : قولوا بقولكم ، أو بعض قولكم ، ولا يستجرينكم الشيطان ) رواه أبو داود بسند جيد .
  5. شرح قول المصنف : وعن أنس - رضي الله عنه - : ( أن أناساً قالوا : يا رسول الله ، يا خيرنا ، وابن خيرنا ، وسيدنا وابن سيدنا . فقال : يا أيها الناس ، قولوا بقولكم ولا يستهوينكم الشيطان ، أنا محمد عبدالله ورسوله ، ما أحب أن ترفعوني فوق منزلتي التي أنزلني الله عز وجل ) رواه النسائي بسند جيد .
  6. شرح قول المصنف : فيه مسائل: الأولى: تحذير الناس من الغلو. الثانية: ما ينبغي أن يقول من قيل له: أنت سيدنا. الثالثة: قوله: (ولا يستجرينكم الشيطان) مع أنهم لم يقولوا إلا الحق. الرابعة: قوله: (ما أحب أن ترفعوني فوق منزلتي).
  7. تتمة شرح مسائل باب ما جاء في ذمة الله وذمة رسوله صلى الله عليه وسلم الثانية :الإرشاد إلى أقل الأمرين خطرا ,الثالثة قوله "اغزوا بسم الله في سبيل الله " الرابعة قوله :قاتلوا من كفر بالله " الخامسة قوله استعن بالله وقاتلهم السادسة الفرق بين حكم الله وحكم العلماء .
  8. شرح قول المصنف : باب ما جاء في الإقسام على الله
  9. شرح قول المصنف : عن جندب بن عبدالله - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( قال رجل : والله لا يغفر الله لفلان ، فقال الله عز وجل : من ذا الذي يتألى علي أن لا أغفر لفلان ؟ إني قد غفرت له ، وأحبطت عملك ) رواه مسلم . وفي حديث أبي هريرة : ( أن القائل رجل عابد . قال أبو هريرة : تكلم بكلمة أوبقت دنياه وآخرته ) .
  10. شرح قول المصنف : فيه مسائل: الأولى: التحذير من التألي على الله. الثانية: كون النار أقرب إلى أحدنا من شراك نعله. الثالثة: أن الجنة مثل ذلك. الرابعة: فيه شاهد لقوله (إن الرجل ليتكلم بالكلمة) الخ.. الخامسة: أن الرجل قد يغفر له بسبب هو من أكره الأمور إليه.
  11. شرح قول المصنف : باب لا يستشفع بالله على خلقه .
  12. شرح قول المصنف : عن جبير بن مطعم - رضي الله عنه - قال : ( جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، نهكت الأنفس ، وجاع العيال ، وهلكت الأموال ، فاستسق لنا ربك