كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد شرح الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ الدرس 2

شرح كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد الدرس الثاني
الخميس 4 جوان 2015    الموافق لـ : 16 شعبان 1436
تحميل الشريط

عناصر الشريط

  1. تتمة شرح قول المؤلف: " ... باب من حقق التوحيد دخل الجنة بغير حساب ... " .
  2. شرح قول المؤلف: " ... وقول الله تعالى : (( إن إبراهيم كان أمة قانتاً لله حنيفاً ولم يك من المشركين )) .
  3. شرح قول المؤلف: " ... وقال : (( والذين هم بربهم لا يشركون )) ... " .
  4. شرح قول المؤلف: " ... عن حصين بن عبدالرحمن قال : " كنت عند سعيد بن جبير فقال : أيكم رأى الكوكب الذي انقض البارحة ؟ فقلت : أنا ، ثم قلت : أما إني لم أكن في صلاة ، ولكني لدغت ، قال : فما صنعت ؟ قلت : ارتقيت . قال : فما حملك على ذلك ؟ قلت : حديث حدثناه الشعبي ، قال : وما حدثكم ؟ قلت : حدثنا عن بريدة بن الحصيب أنه قال : ( لا رقية إلا من عين أو حمة ) قال : قد أحسن من أنتهى إلى ما سمع . ولكن حدثنا ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( عرضت علي الأمم ، فرأيت النبي ومعه الرهط ، والنبي ومعه الرجل والرجلان ، والنبي وليس معه أحد . إذ رفع لي سواد عظيم ، فظننت أنهم أمتي فقيل لي : هذا موسى وقومه ، فنظرت فإذا سواد عظيم ، فقيل لي : هذه أمتك معهم سبعون ألفاً يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب . ثم نهض فدخل منزله . فخاض الناس في أولئك ، فقال بعضهم : فلعلهم الذين صحبوا رسول الله صلى الله عليه وسلم . وقال بعضهم : فلعلهم الذين ولدوا في الإسلام ، فلم يشركوا بالله شيئاً ، وذكروا أشياء ، فخرج عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبروه ، فقال : هم الذين لا يسترقون ، ولا يكتوون ، ولا يتطيرون ، وعلى ربهم يتوكلون ) . فقام عكاشة بن محصن . فقال : ادع الله أن يجعلني منهم . قال : ( أنت منهم ) ، ثم قام رجل آخر فقال : ادع الله أن يجعلني منهم . فقال : ( سبقك بها عكاشة ) ... " .
  5. شرح قول المؤلف: " ... باب الخوف من الشرك ... " .
  6. شرح قول المؤلف: " ... وقول الله عز وجل : (( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء )) ... " .
  7. شرح قول المؤلف: " ... وقال الخليل عليه السلام : (( واجنبني وبني أن نعبد الأصنام )) ... " .
  8. شرح قول المؤلف: " ... وفي الحديث : ( أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر ، فسئل عنه فقال : الرياء ) ... " .
  9. شرح قول المؤلف: " ... وعن ابن مسعود رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من مات وهو يدعو لله نداً دخل النار ) رواه البخاري ... " .
  10. شرح قول المؤلف: " ... ولمسلم عن جابر - رضي الله عنه - : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من لقي الله لا يشرك به شيئاً دخل الجنة ، ومن لقيه يشرك به شيئاً دخل النار ) ... " .
  11. مقدمة في طلب العلم .
  12. قراءة المتن " باب الدعاء إلى شهادة أن لا إله إلا الله وقول الله تعالى : (( قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين )) . . عن ابن عباس - رضي الله عنهما - : ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما بعث معاذاً إلى اليمن قال له : إنك تأتي قوما من أهل الكتاب . فليكن أول ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله ) . وفي رواية : ( إلى أن يوحدوا الله - فإن هم أطاعوك لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة ، فإن هم أطاعوك لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم فترد على فقرائهم . فإن هم أطاعوك لذلك فإياك وكرائم أموالهم ، واتق دعوة المظلوم ، فإنه ليس بينها وبين الله حجاب ) أخرجاه . ولهما عن سهل بن سعد - رضي الله عنه - : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر : ( لأعطين الراية غداً رجلاً يحب الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله يفتح الله على يديه ، فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها ؟ فلما أصبحوا غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كلهم يرجو أن يعطاها . فقال : أين علي بن أبي طالب ؟ فقيل : هو يشتكي عينيه ، فأرسلوا إليه ، فأتي به . فبصق في عينيه ، [ وفي نسخة أخرى : ودعا له ] . فبرأ كأن لم يكن به وجع ، فأعطاه الراية فقال : انفذ على رسلك . حتى تنزل بساحتهم ، ثم ادعهم إلى الإسلام . وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله تعالى فيه ، فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً ، خير لك من حمر النعم ) ( يدوكون ) أي يخوضون ... " .
  13. شرح قول المؤلف: " ... باب الدعاء إلى شهادة أن لا إله إلا الله ... " .
  14. شرح قول المؤلف: " ... وقول الله تعالى : (( قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين )) ... " .
  15. شرح قول المؤلف: " ... عن ابن عباس - رضي الله عنهما - : ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما بعث معاذاً إلى اليمن قال له : إنك تأتي قوما من أهل الكتاب . فليكن أول ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله ) . وفي رواية : ( إلى أن يوحدوا الله - فإن هم أطاعوك لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة ، فإن هم أطاعوك لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم فترد على فقرائهم . فإن هم أطاعوك لذلك فإياك وكرائم أموالهم ، واتق دعوة المظلوم ، فإنه ليس بينها وبين الله حجاب ) أخرجاه .
  16. شرح قول المؤلف: " ... ولهما عن سهل بن سعد - رضي الله عنه - : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر : ( لأعطين الراية غداً رجلاً يحب الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله يفتح الله على يديه ، فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها ؟ فلما أصبحوا غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كلهم يرجو أن يعطاها . فقال : أين علي بن أبي طالب ؟ فقيل : هو يشتكي عينيه ، فأرسلوا إليه ، فأتي به . فبصق في عينيه ،. فبرأ كأن لم يكن به وجع ، فأعطاه الراية فقال : انفذ على رسلك . حتى تنزل بساحتهم ، ثم ادعهم إلى الإسلام . وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله تعالى فيه ، فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً ، خير لك من حمر النعم ) ( يدوكون ) أي يخوضون ... " .