كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد شرح الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ الدرس 9

شرح كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد الدرس التاسع
الخميس 4 جوان 2015    الموافق لـ : 16 شعبان 1436
تحميل الشريط

عناصر الشريط

  1. تتمة شرح قول المؤلف: "... فقد نهى عنه في آخر حياته ، ثم إنه لعن - وهو في السياق - من فعله . والصلاة عندها من ذلك وإن لم يبن مسجد ، وهو معنى قولها : ( خشي أن يتخذ مسجداً ) ، فإن الصحابة لم يكونوا ليبنوا حول قبره مسجداً ، وكل موضع قصدت الصلاة فيه فقد اتخذ مسجداً ، بل كل موضع يصلى فيه يسمى مسجداً ، كما قال صلى الله عليه وسلم : ( جعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً ) ... " .
  2. شرح قول المؤلف: "... ولأحمد بسند جيد عن ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعاً : ( إن من شرار الناس من تدركهم الساعة وهم أحياء ، والذين يتخذون القبور مساجد ) ورواه أبو حاتم في صحيحه ... " .
  3. قراءة المتن : "... باب ما جاء أن الغلو في قبور الصالحين يصيرها أوثاناً تعبد من دون الله . روى مالك في الموطأ : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( اللهم لا تجعل قبري وثنا يعبد . اشتد غضب الله على قوم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ) . ولابن جرير بسنده عن سفيان عن منصور عن مجاهد : (( أفرأيتم اللات والعزى )) ، قال : ( كان يلت لهم السويق فمات فعكفوا على قبره ) . وكذا قال أبو الجوزاء عن ابن عباس ( كان يلت السويق للحاج ) . وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال : ( لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم زائرات القبور ، والمتخذين عليها المساجد والسرج ) رواه أهل السنن ... " .
  4. شرح قول المؤلف: "... باب ما جاء أن الغلو في قبور الصالحين يصيرها أوثاناً تعبد من دون الله ... " .
  5. شرح قول المؤلف: "... روى مالك في الموطأ : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( اللهم لا تجعل قبري وثنا يعبد . اشتد غضب الله على قوم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ) ... " .
  6. شرح قول المؤلف: "... ولابن جرير بسنده عن سفيان عن منصور عن مجاهد : (( أفرأيتم اللات والعزى )) ، قال : ( كان يلت لهم السويق فمات فعكفوا على قبره ) . وكذا قال أبو الجوزاء عن ابن عباس ( كان يلت السويق للحاج ) ... " .
  7. شرح قول المؤلف: "... وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال : ( لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم زائرات القبور ، والمتخذين عليها المساجد والسرج ) رواه أهل السنن ... " .
  8. قراءة المتن " ... باب ما جاء في حماية المصطفى صلى الله عليه وسلم جناب التوحيد وسده كل طريق يوصل إلى الشرك وقول الله تعالى : (( لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم )) . عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تجعلوا بيوتكم قبوراً ، ولا تجعلوا قبري عيداً ، وصلوا علي ، فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم ) رواه أبو داود بإسناد حسن ، ورواته ثقات . وعن علي بن الحسين : أنه رأى رجلاً يجيء إلى فرجة كانت عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم ، فيدخل فيها فيدعوا ، فنهاه ، وقال : ألا أحدثكم حديثاً سمعته من أبي عن جدي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تتخذوا قبري عيداً ، ولا بيوتكم قبوراً ، وصلوا علي ، فإن تسليكم يبلغني أين كنتم ) رواه في المختارة ... " .
  9. شرح قول المؤلف: "... باب ما جاء في حماية المصطفى صلى الله عليه وسلم جناب التوحيد وسده كل طريق يوصل إلى الشرك وقول الله تعالى : (( لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم )) .
  10. شرح قول المؤلف: "... عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تجعلوا بيوتكم قبوراً ، ولا تجعلوا قبري عيداً ، وصلوا علي ، فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم ) رواه أبو داود بإسناد حسن ، ورواته ثقات ... " .
  11. شرح قول المؤلف: "... وعن علي بن الحسين : أنه رأى رجلاً يجيء إلى فرجة كانت عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم ، فيدخل فيها فيدعوا ، فنهاه ، وقال : ألا أحدثكم حديثاً سمعته من أبي عن جدي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تتخذوا قبري عيداً ، ولا بيوتكم قبوراً ، وصلوا علي ، فإن تسليكم يبلغني أين كنتم ) رواه في المختارة ... " .
  12. قراءة المتن " ... باب ما جاء أن بعض هذه الأمة يعبد الأوثان وقوله تعالى : (( ألم تر إلى الذين أوتوا نصيباً من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت )) وقوله تعالى : (( قل هل أنبئكم بشر من ذلك مثوبة عند الله من لعنه الله وغضب عليه وجعل منهم القردة والخنازير وعبد الطاغوت )) . وقوله تعالى : (( قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجداً )) . عن أبي سعيد رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة ، حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه . قالوا : يا رسول الله ، اليهود والنصارى ؟ قال : فمن ؟ ) أخرجاه . ولمسلم ، عن ثوبان - رضي الله عنه - : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إن الله زوى لي الأرض ، فرأيت مشارقها ومغاربها . وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زوى لي منها وأعطيت الكنزين : الأحمر والأبيض . وإني سألت ربي لأمتي أن لا يهلكها بسنة بعامة ، وأن لا يسلط عليهم عدواً من سوى أنفسهم ، فيستبيح بيضتهم . وإن ربي قال : يا محمد ، إني إذا قضيت قضاء فإنه لا يرد . وإني أعطيتك لأمتك أن لا أهلكهم بسنة عامة . وأن لا أسلط عليهم عدواً من سوى أنفسهم فيستبيح بيضتهم . ولو اجتمع عليهم من بأقطارها ، حتى يكون بعضهم يهلك بعضاً ، ويسبي بعضهم بعضاً ) ورواه البرقاني في صحيحه . وزاد : ( وإنما أخاف على أمتي الأئمة المضلين . وإذا وقع عليهم السيف لم يرفع إلى يوم القيامة . ولا تقوم الساعة حتى يلحق حي من أمتي بالمشركين ، وحتى تعبد فئام من أمتي الأوثان . وإنه سيكون في أمتي كذابون ثلاثون ، كلهم يزعم أنه نبي . وأنا خاتم النبيين . لا نبي بعدي . ولا تزال طائفة من أمتي على الحق منصورة ، لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله ، تبارك وتعالى ) .
  13. شرح قول المؤلف: "... باب ما جاء أن بعض هذه الأمة يعبد الأوثان ... " .
  14. شرح قول المؤلف: "... وقوله تعالى : (( ألم تر إلى الذين أوتوا نصيباً من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت )) ... " .
  15. شرح قول المؤلف: "... وقوله تعالى : (( قل هل أنبئكم بشر من ذلك مثوبة عند الله من لعنه الله وغضب عليه وجعل منهم القردة والخنازير وعبد الطاغوت )) ... " .
  16. شرح قول المؤلف: "... وقوله تعالى : (( قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجداً )) ... " .
  17. شرح قول المؤلف: "... عن أبي سعيد رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة ، حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه . قالوا : يا رسول الله ، اليهود والنصارى ؟ قال : فمن ؟ ) أخرجاه .
  18. شرح قول المؤلف: "... ولمسلم ، عن ثوبان - رضي الله عنه - : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إن الله زوى لي الأرض ، فرأيت مشارقها ومغاربها . وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زوى لي منها وأعطيت الكنزين : الأحمر والأبيض . وإني سألت ربي لأمتي أن لا يهلكها بسنة بعامة ، وأن لا يسلط عليهم عدواً من سوى أنفسهم ، فيستبيح بيضتهم . وإن ربي قال : يا محمد ، إني إذا قضيت قضاء فإنه لا يرد . وإني أعطيتك لأمتك أن لا أهلكهم بسنة عامة . وأن لا أسلط عليهم عدواً من سوى أنفسهم فيستبيح بيضتهم . ولو اجتمع عليهم من بأقطارها ، حتى يكون بعضهم يهلك بعضاً ، ويسبي بعضهم بعضاً ) ورواه البرقاني في صحيحه . وزاد : ( وإنما أخاف على أمتي الأئمة المضلين . وإذا وقع عليهم السيف لم يرفع إلى يوم القيامة . ولا تقوم الساعة حتى يلحق حي من أمتي بالمشركين ، وحتى تعبد فئام من أمتي الأوثان . وإنه سيكون في أمتي كذابون ثلاثون ، كلهم يزعم أنه نبي . وأنا خاتم النبيين . لا نبي بعدي . ولا تزال طائفة من أمتي على الحق منصورة ، لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله ، تبارك وتعالى ) ... " .
  19. قراءة المتن " ... باب ما جاء في السحر وقول الله تعالى : (( ولقد علموا لمن اشتراه ماله في الآخرة من خلاق )) . وقوله : (( يؤمنون بالجبت والطاغوت )). قال عمر : ( الجبت : السحر ، والطاغوت : الشيطان ) . وقال جابر : ( الطواغيت : كهان كان ينزل عليهم الشيطان ، في كل حي واحد ) . وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( اجتنبوا السبع الموبقات ، قالوا : يا رسول الله ، وما هن ؟ قال : ( الشرك بالله ، والسحر ، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق . وأكل الربا ، وأكل مال اليتيم ، والتولي يوم الزحف ، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات ) . وعن جندب مرفوعاً : ( حد الساحر : ضربة بالسيف ) رواه الترمذي ، وقال : الصحيح أنه موقوف . وفي صحيح البخاري عن بجالة بن عبدة قال : ( كتب عمر بن الخطاب : أن اقتلوا كل ساحر وساحرة قال : فقتلنا ثلاث سواحر ) . وصح عن حفصة رضي الله عنها ( أنها أمرت بقتل جارية لها سحرتها ، فقتلت ) ، وكذلك صح عن جندب . قال أحمد : عن ثلاثة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم .
  20. شرح قول المؤلف: "... باب ما جاء في السحر ... " .
  21. شرح قول المؤلف: "... وقول الله تعالى : (( ولقد علموا لمن اشتراه ماله في الآخرة من خلاق )) ... " .
  22. شرح قول المؤلف: "... وقوله : (( يؤمنون بالجبت والطاغوت )). قال عمر : ( الجبت : السحر ، والطاغوت : الشيطان ) . وقال جابر : ( الطواغيت : كهان كان ينزل عليهم الشيطان ، في كل حي واحد ) ... " .
  23. شرح قول المؤلف: "... وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( اجتنبوا السبع الموبقات ، قالوا : يا رسول الله ، وما هن ؟ قال : ( الشرك بالله ، والسحر ، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق . وأكل الربا ، وأكل مال اليتيم ، والتولي يوم الزحف ، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات ) ... " .
  24. شرح قول المؤلف: "... وعن جندب مرفوعاً : ( حد الساحر : ضربة بالسيف ) رواه الترمذي ، وقال : الصحيح أنه موقوف . وفي صحيح البخاري عن بجالة بن عبدة قال : ( كتب عمر بن الخطاب : أن اقتلوا كل ساحر وساحرة قال : فقتلنا ثلاث سواحر ) . وصح عن حفصة رضي الله عنها ( أنها أمرت بقتل جارية لها سحرتها ، فقتلت ) ، وكذلك صح عن جندب . قال أحمد : عن ثلاثة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ... " .
  25. قراءة المتن " ... باب بيان شيء من أنواع السحر قال أحمد : حدثنا محمد بن جعفر ، حدثنا عوف ، عن حيان بن العلاء ، حدثنا قطن بن قبيصة عن أبيه : أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن العيافة والطرق والطيرة من الجبت ) . قال عوف : العيافة : زجر الطير . والطرق : الخط يخط بالأرض . والجبت : قال الحسن ( رنة الشيطان ) إسناده جيد . ولأبي داود والنسائي وابن حبان في صحيحه المسند منه . وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من اقتبس شعبة من النجوم ، فقد اقتبس شعبة من السحر ، زاد ما زاد ) رواه أبو داود ، وإسناده صحيح . وللنسائي من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - : ( من عقد عقدة ثم نفث فيها فقد سحر . ومن سحر فقد أشرك . ومن تعلق شيئاً وكل إليه ) . وعن ابن مسعود : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( ألا هل أنبئكم ما العضه ؟ هي النميمة : القالة بين الناس ) رواه مسلم . ولهما عن ابن عمر - رضي الله عنهما - : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إن من البيان لسحراً ) .
  26. شرح قول المؤلف: "... باب بيان شيء من أنواع السحر ... " .
  27. شرح قول المؤلف: "... قال أحمد : حدثنا محمد بن جعفر ، حدثنا عوف ، عن حيان بن العلاء ، حدثنا قطن بن قبيصة عن أبيه : أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن العيافة والطرق والطيرة من الجبت ) . قال عوف : العيافة : زجر الطير . والطرق : الخط يخط بالأرض . والجبت : قال الحسن ( رنة الشيطان ) إسناده جيد . ولأبي داود والنسائي وابن حبان في صحيحه المسند منه ... " .