كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد شرح الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ الدرس 10

شرح كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد الدرس العاشر
الخميس 4 جوان 2015    الموافق لـ : 16 شعبان 1436
تحميل الشريط

عناصر الشريط

  1. تتمة شرح قول المؤلف: "... قال أحمد : حدثنا محمد بن جعفر ، حدثنا عوف ، عن حيان بن العلاء ، حدثنا قطن بن قبيصة عن أبيه : أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن العيافة والطرق والطيرة من الجبت ) . قال عوف : العيافة : زجر الطير . والطرق : الخط يخط بالأرض . والجبت : قال الحسن ( رنة الشيطان ) إسناده جيد . ولأبي داود والنسائي وابن حبان في صحيحه المسند منه ... " .
  2. شرح قول المؤلف: "... وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من اقتبس شعبة من النجوم ، فقد اقتبس شعبة من السحر ، زاد ما زاد ) رواه أبو داود ، وإسناده صحيح ... " .
  3. شرح قول المؤلف: "... وللنسائي من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - : ( من عقد عقدة ثم نفث فيها فقد سحر . ومن سحر فقد أشرك . ومن تعلق شيئاً وكل إليه ) ... " .
  4. شرح قول المؤلف: "... وعن ابن مسعود : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( ألا هل أنبئكم ما العضه ؟ هي النميمة : القالة بين الناس ) رواه مسلم ... " .
  5. شرح قول المؤلف: "... ولهما عن ابن عمر - رضي الله عنهما - : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إن من البيان لسحراً ) ... " .
  6. قراءة المتن " ... باب ما جاء في الكهان ونحوهم روى مسلم في صحيحه عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من أتى عرافا فسأله عن شيء فصدقه ، لم تقبل له صلاة أربعين يوماً ) . وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من أتى كاهناً فصدقه بما يقول ، فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم ) رواه أبو داود . وللأربعة والحاكم . وقال : صحيح على شرطهما عن أبي هريرة : ( من أتى عرافاً أو كاهناً فصدقه بما يقول ، فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم ) . ولأبي يعلى بسند جيد عن ابن مسعود مثله موقوفاً . وعن عمران بن حصين - رضي الله عنه - مرفوعاً : ( ليس منا من تطير أو تطير له ، أو تكهن أو تكهن له ، أو سحر ، أو سحر له . ومن أتى كاهناً فصدقه بما يقول ، فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم ) رواه البزار بإسناد جيد . ورواه الطبراني في الأوسط بإسناد حسن من حديث ابن عباس دون قوله : ( ومن أتى ) إلى آخره . قال البغوي : العراف : الذي يدعي معرفة الأمور بمقدمات يستدل بها على المسروق ومكان الضالة . ونحو ذلك . وقيل : هو الكاهن . والكاهن : هو الذي يخبر عن المغيبات في المستقبل . وقيل : الذي يخبر عما في الضمير . وقال أبو العباس بن تيمية : العراف : اسم للكاهن والمنجم والرمال ونحوهم ممن يتكلم في معرفة الأمور بهذه الطرق . وقال ابن عباس - في قوم يكتبون أبا جاد وينظرون في النجوم : ( ما أرى من فعل ذلك له عند الله من خلاق ) ... " .
  7. شرح قول المؤلف: "... باب ما جاء في الكهان ونحوهم ... " .
  8. شرح قول المؤلف: "... روى مسلم في صحيحه عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من أتى عرافا فسأله عن شيء فصدقه ، لم تقبل له صلاة أربعين يوماً ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من أتى كاهناً فصدقه بما يقول ، فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم ) رواه أبو داود . وللأربعة والحاكم . وقال : صحيح على شرطهما عن أبي هريرة : ( من أتى عرافاً أو كاهناً فصدقه بما يقول ، فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم ) . ولأبي يعلى بسند جيد عن ابن مسعود مثله موقوفاً ... " .
  9. شرح قول المؤلف: "... وعن عمران بن حصين - رضي الله عنه - مرفوعاً : ( ليس منا من تطير أو تطير له ، أو تكهن أو تكهن له ، أو سحر ، أو سحر له . ومن أتى كاهناً فصدقه بما يقول ، فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم ) رواه البزار بإسناد جيد . ورواه الطبراني في الأوسط بإسناد حسن من حديث ابن عباس دون قوله : ( ومن أتى ) إلى آخره ... " .
  10. شرح قول المؤلف: "... قال البغوي : العراف : الذي يدعي معرفة الأمور بمقدمات يستدل بها على المسروق ومكان الضالة . ونحو ذلك . وقيل : هو الكاهن . والكاهن : هو الذي يخبر عن المغيبات في المستقبل . وقيل : الذي يخبر عما في الضمير . وقال أبو العباس بن تيمية : العراف : اسم للكاهن والمنجم والرمال ونحوهم ممن يتكلم في معرفة الأمور بهذه الطرق . وقال ابن عباس - في قوم يكتبون أبا جاد وينظرون في النجوم : ( ما أرى من فعل ذلك له عند الله من خلاق ) ... " .
  11. قراءة المتن " ... باب ما جاء في النشرة عن جابر : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن النشرة ؟ فقال : هي من عمل الشيطان ) رواه أحمد بسند جيد ، وأبو داود ، وقال سئل أحمد عنها فقال : ابن مسعود يكره هذا كله وفي البخاري عن قتادة : ( قلت لابن المسيب : رجل به طب أو يؤخذ عن امرأته ، أيحل عنه أو ينشر ؟ قال : لا بأس به ، إنما يريدون به الإصلاح ، فأما ما ينفع فلم ينه عنه ) ا.هـ. وروى عن الحسن أنه قال : ( لا يحل السحر إلا ساحر ) . قال ابن القيم : النشرة حل السحر عن المسحور ، وهي نوعان : أحدهما : حل بسحر مثله ، وهو الذي من عمل الشيطان . وعليه يحمل قول الحسن ، فيتقرب الناشر والمنتشر إلى الشيطان بما يحب ، فيبطل عمله عن المسحور . والثاني : النشرة بالرقية والتعوذات والأدوية والدعوات المباحة . فهذا جائز .
  12. شرح قول المؤلف: "... باب ما جاء في النشرة ... " .
  13. شرح قول المؤلف: "... عن جابر : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن النشرة ؟ فقال : هي من عمل الشيطان ) رواه أحمد بسند جيد ، وأبو داود ، وقال سئل أحمد عنها فقال : ابن مسعود يكره هذا كله ... " .
  14. شرح قول المؤلف: "... وفي البخاري عن قتادة : ( قلت لابن المسيب : رجل به طب أو يؤخذ عن امرأته ، أيحل عنه أو ينشر ؟ قال : لا بأس به ، إنما يريدون به الإصلاح ، فأما ما ينفع فلم ينه عنه ، وروى عن الحسن أنه قال : ( لا يحل السحر إلا ساحر ) ا.هـ.
  15. شرح قول المؤلف: "... قال ابن القيم : النشرة حل السحر عن المسحور ، وهي نوعان : أحدهما : حل بسحر مثله ، وهو الذي من عمل الشيطان . وعليه يحمل قول الحسن ، فيتقرب الناشر والمنتشر إلى الشيطان بما يحب ، فيبطل عمله عن المسحور . والثاني : النشرة بالرقية والتعوذات والأدوية والدعوات المباحة . فهذا جائز ... " .
  16. بيان حكم حل السحر بمثله .
  17. قراءة المتن : "... باب ما جاء في التطير وقول الله تعالى : (( ألا إنما طائرهم عند الله ولكن أكثرهم لا يعلمون )) وقوله : (( قالوا طائركم معكم )) . وعن أبي هريرة رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا عدوى ولا طيرة . ولا هامة ولا صفر ) أخرجاه . زاد مسلم : ( ولا نوء ، ولا غول ) . ولهما عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا عدوى ولا طيرة ويعجبني الفأل ، قالوا : وما الفأل ؟ قال : الكلمة الطيبة ) . ولأبي داود ، بسند صحيح عن عقبة بن عامر قال : ( ذكرت الطيرة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : أحسنها الفأل ، ولا ترد مسلماً ، فإذا رأى أحدكم ما يكره فليقل : اللهم لا يأتي بالحسنات إلا أنت ، ولا يدفع السيئات إلا أنت ولا حول ولا قوة إلا بك ) . وعن ابن مسعود مرفوعاً : ( الطيرة شرك ، الطيرة شرك . وما منا إلا ولكن الله يذهبه بالتوكل ) رواه أبو داود والترمذي وصححه . وجعل آخره من قول ابن مسعود . ولأحمد من حديث ابن عمرو : ( من ردته الطيرة عن حاجته فقد أشرك . قالوا : فما كفارة ذلك ؟ قال : أن تقول : اللهم لا خير إلا خيرك ، ولا طير إلا طيرك ، ولا إله غيرك ) وله من حديث الفضل بن عباس رضي الله عنه ( إنما الطيرة ما أمضاك أو ردك ) ... " .
  18. شرح قول المؤلف : "... باب ما جاء في التطير ... " .
  19. شرح قول المؤلف : "... وقول الله تعالى : (( ألا إنما طائرهم عند الله ولكن أكثرهم لا يعلمون )) وقوله : (( قالوا طائركم معكم )) ... " .
  20. شرح قول المؤلف : "... وعن أبي هريرة رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا عدوى ولا طيرة . ولا هامة ولا صفر ) أخرجاه . زاد مسلم : ( ولا نوء ، ولا غول ) .
  21. شرح قول المؤلف : "... ولهما عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا عدوى ولا طيرة ويعجبني الفأل ، قالوا : وما الفأل ؟ قال : الكلمة الطيبة ) ، . ولأبي داود ، بسند صحيح عن عقبة بن عامر قال : ( ذكرت الطيرة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : أحسنها الفأل ، ولا ترد مسلماً ، فإذا رأى أحدكم ما يكره فليقل : اللهم لا يأتي بالحسنات إلا أنت ، ولا يدفع السيئات إلا أنت ولا حول ولا قوة إلا بك ) . ... " .
  22. شرح قول المؤلف : "... وعن ابن مسعود مرفوعاً : ( الطيرة شرك ، الطيرة شرك . وما منا إلا ولكن الله يذهبه بالتوكل ) رواه أبو داود والترمذي وصححه . وجعل آخره من قول ابن مسعود . ولأحمد من حديث ابن عمرو : ( من ردته الطيرة عن حاجته فقد أشرك . قالوا : فما كفارة ذلك ؟ قال : أن تقول : اللهم لا خير إلا خيرك ، ولا طير إلا طيرك ، ولا إله غيرك ) وله من حديث الفضل بن عباس رضي الله عنه ( إنما الطيرة ما أمضاك أو ردك ) ... " .
  23. قراءة المتن " ... باب ما جاء في التنجيم قال البخاري في صحيحه : قال قتادة : ( خلق الله هذه النجوم لثلاث : زينة للسماء ، ورجوماً للشياطين . وعلامات يهتدي بها . فمن تأول فيها غير ذلك أخطأ ، وأضاع نصيبه ، وتكلف ما لا علم له به ) انتهى . وكره قتادة تعلم منازل القمر . ولم يرخص ابن عيينة فيه . ذكره حرب عنهما . ورخص في تعلم المنازل أحمد وإسحاق . وعن أبي موسى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ثلاثة لا يدخلون الجنة : مدمن الخمر ، ومصدق بالسحر ، وقاطع الرحم ) رواه أحمد وابن حبان في صحيحه ... " .
  24. شرح قول المؤلف : "... باب ما جاء في التنجيم ... " .
  25. شرح قول المؤلف : "... قال البخاري في صحيحه : قال قتادة : ( خلق الله هذه النجوم لثلاث : زينة للسماء ، ورجوماً للشياطين . وعلامات يهتدي بها . فمن تأول فيها غير ذلك أخطأ ، وأضاع نصيبه ، وتكلف ما لا علم له به ) انتهى . وكره قتادة تعلم منازل القمر . ولم يرخص ابن عيينة فيه . ذكره حرب عنهما . ورخص في تعلم المنازل أحمد وإسحاق ... " .