شرح قول المؤلف : "... وكره قتادة تعلم منازل القمر . ولم يرخص ابن عيينة فيه . ذكره حرب عنهما . ورخص في تعلم المنازل أحمد وإسحاق .
وعن أبي موسى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ثلاثة لا يدخلون الجنة : مدمن الخمر ، ومصدق بالسحر ، وقاطع الرحم ) رواه أحمد وابن حبان في صحيحه ... " . ... " .
بيان أن ما يوجد في بعض الجرائد بما يسمى بالبروج هي عين الكهانة والتنجيم .
قراءة المتن " ... باب ما جاء في الاستسقاء بالأنواء وقول الله تعالى : (( وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون )) .
وعن أبي مالك الأشعري - رضي الله عنه - : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن : الفخر بالأحساب ، والطعن في الأنساب ، والاستسقاء بالنجوم ، والنياحة ) . وقال : ( النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ، ودرع من جرب ) رواه مسلم .
ولهما عن زيد بن خالد رضي الله عنه قال : ( صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح بالحديبية على إثر سماء كانت من الليل ، فلما انصرف أقبل على الناس ، فقال : هل تدرون ماذا قال ربكم ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : قال : أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر . فأما من قال : مطرنا بفضل الله ورحمته ، فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب . وأما من قال : مطرنا بنوء كذا وكذا ، فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب ) .
ولهما من حديث ابن عباس بمعناه ، وفيه : ( قال بعضهم : لقد صدق نوء كذا وكذا . فأنزل الله هذه الآيات : (( فلا أقسم بمواقع النجوم . وإنه لقسم لو تعلمون عظيم . إنه لقرآن كريم . في كتاب مكنون . لا يمسه إلا المطهرون . تنزيل من رب العالمين أفبهذا الحديث أنتم مدهنون . وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون )) ... " .
شرح قول المؤلف : "... باب ما جاء في الاستسقاء بالأنواء ... " .
شرح قول المؤلف : "... وقول الله تعالى : (( وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون )) ... " .
شرح قول المؤلف : "... وعن أبي مالك الأشعري - رضي الله عنه - : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن : الفخر بالأحساب ، والطعن في الأنساب ، والاستسقاء بالنجوم ، والنياحة ) . وقال : ( النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ، ودرع من جرب ) رواه مسلم ... " .
شرح قول المؤلف : "... ولهما عن زيد بن خالد رضي الله عنه قال : ( صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح بالحديبية على إثر سماء كانت من الليل ، فلما انصرف أقبل على الناس ، فقال : هل تدرون ماذا قال ربكم ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : قال : أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر . فأما من قال : مطرنا بفضل الله ورحمته ، فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب . وأما من قال : مطرنا بنوء كذا وكذا ، فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب )
ولهما من حديث ابن عباس بمعناه ، وفيه : ( قال بعضهم : لقد صدق نوء كذا وكذا . فأنزل الله هذه الآيات : (( فلا أقسم بمواقع النجوم . وإنه لقسم لو تعلمون عظيم . إنه لقرآن كريم . في كتاب مكنون . لا يمسه إلا المطهرون . تنزيل من رب العالمين أفبهذا الحديث أنتم مدهنون . وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون )) . .
تنبيه : على عبارة بعض العوام " في الوسم -مثلا- يأتي مطر " .
قراءة المتن " ... باب : قول الله تعالى : (( ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداداً يحبونهم كحب الله )) . وقوله : (( قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله ، فتربصوا حتى يأتي الله بأمره ... )) .
عن أنس : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين ) أخرجاه . ولهما عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار ) . وفي رواية : ( لا يجد أحد حلاوة الإيمان حتى ... ) إلى آخره .
وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال : ( من أحب في الله ، وأبغض في الله ووالى في الله ، وعادى في الله ، فإنما تنال ولاية الله بذلك . ولن يجد عبد طعم الإيمان وإن كثرت صلاته وصومه حتى يكون كذلك . وقد صارت عامة مؤاخاة الناس على أمر الدنيا ، وذلك لا يجدي على أهله شيئاً ) رواه ابن جرير . وقال ابن عباس في قوله تعالى : (( وتقطعت بهم الأسباب )) قال : ( المودة ) .
شرح قول المؤلف : "... باب : قول الله تعالى : (( ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداداً يحبونهم كحب الله )) . وقوله : (( قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله ، فتربصوا حتى يأتي الله بأمره ... )) ... " .
شرح قول المؤلف : "... عن أنس : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين ) أخرجاه ... " .
شرح قول المؤلف : "... ولهما عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار ) . وفي رواية : ( لا يجد أحد حلاوة الإيمان حتى ... ) إلى آخره ... " .
شرح قول المؤلف : "... وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال : ( من أحب في الله ، وأبغض في الله ووالى في الله ، وعادى في الله ، فإنما تنال ولاية الله بذلك . ولن يجد عبد طعم الإيمان وإن كثرت صلاته وصومه حتى يكون كذلك . وقد صارت عامة مؤاخاة الناس على أمر الدنيا ، وذلك لا يجدي على أهله شيئاً ) رواه ابن جرير . وقال ابن عباس في قوله تعالى : (( وتقطعت بهم الأسباب )) قال : ( المودة ) ... " .
قراءة المتن " ... باب قوله الله تعالى : (( إنما ذلك الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين )) . وقوله : (( إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلا الله )) . وقوله : (( ومن الناس من يقول آمنا بالله ، فإذا أوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله )) .
عن أبي سعيد - رضي الله عنه - مرفوعاً : ( إن من ضعف اليقين : أن ترضى الناس بسخط الله ، وأن تحمدهم على رزق الله ، وأن تذمهم على ما لم يؤتك الله ، إن رزق الله لا يجره حرص حريص ، ولا يرده كراهية كاره ) .
وعن عائشة - رضي الله عنها - : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من التمس رضى الله بسخط الناس رضي الله عنه وأرضى عنه الناس ، ومن التمس رضى الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس ) رواه ابن حبان في صحيحه ..." .
شرح قول المؤلف : "... باب قوله الله تعالى : (( إنما ذلك الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين )) . وقوله : (( إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلا الله )) . وقوله : (( ومن الناس من يقول آمنا بالله ، فإذا أوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله )) ... " .
شرح قول المؤلف : "... عن أبي سعيد - رضي الله عنه - مرفوعاً : ( إن من ضعف اليقين : أن ترضى الناس بسخط الله ، وأن تحمدهم على رزق الله ، وأن تذمهم على ما لم يؤتك الله ، إن رزق الله لا يجره حرص حريص ، ولا يرده كراهية كاره ).
وعن عائشة - رضي الله عنها - : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من التمس رضى الله بسخط الناس رضي الله عنه وأرضى عنه الناس ، ومن التمس رضى الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس ) رواه ابن حبان في صحيحه ..." . ... " .
قراءة المتن " ... باب قول الله تعالى : ((وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين )) . وقوله : (( إنما االمؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم )) . وقوله : (( يا أيها النبي حسبك الله ومن أتبعك من المؤمنين )) وقوله : (( ومن يتوكل على الله فهو حسبه )) .
وعن ابن عباس ـ رضي الله تعالى عنهما ـ قال : ( حسبنا الله ونعم الوكيل , قالها إبراهيم -عليه السلام - حين ألقى في النار , وقالها محمد صلى الله عليه وسلم حين قالوا له : (( إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم , فزادهم إيماناً وقالوا : حسبنا الله ونعم الوكيل )) رواه البخاري والنسائي ... " .
شرح قول المؤلف : "... باب قول الله تعالى : ((وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين )) . وقوله : (( إنما االمؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم )) .
شرح قول المؤلف : "... وقوله : (( يا أيها النبي حسبك الله ومن أتبعك من المؤمنين )) وقوله : (( ومن يتوكل على الله فهو حسبه )) ... " .
شرح قول المؤلف : "... وعن ابن عباس ـ رضي الله تعالى عنهما ـ قال : ( حسبنا الله ونعم الوكيل , قالها إبراهيم -عليه السلام - حين ألقى في النار , وقالها محمد صلى الله عليه وسلم حين قالوا له : (( إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم , فزادهم إيماناً وقالوا : حسبنا الله ونعم الوكيل )) رواه البخاري والنسائي ... " .
قراءة المتن : "... باب قول الله تعالى : (( أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون )) . وقوله : (( قال ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون )) .
وعن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما , أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : سئل عن الكبائر ؟ فقال : ( الشرك بالله , واليأس من روح الله , والأمن من مكر الله ) . وعن ابن مسعود ـ رضي الله تعالى عنه ـ قال : ( أكبر الكبائر : الإشراك بالله , والأمن من مكر الله , والقنوط من رحمة الله , واليأس من روح الله ) رواه عبد الرازق ... " .
شرح قول المؤلف : "... باب قول الله تعالى : (( أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون )) . وقوله : (( قال ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون )) ... " .
تحقيق القول في مسألة تغليب الرجاء على الخوف أو الخوف على الرجاء في سير العبد لربه جل وعلا .
شرح قول المؤلف : "... وعن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما , أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : سئل عن الكبائر ؟ فقال : ( الشرك بالله , واليأس من روح الله , والأمن من مكر الله ) .
وعن ابن مسعود ـ رضي الله تعالى عنه ـ قال : ( أكبر الكبائر : الإشراك بالله , والأمن من مكر الله , والقنوط من رحمة الله , واليأس من روح الله ) رواه عبد الرازق ... " .
قرلءة المتن " ... باب من الايمان بالله الصبر على أقدار الله وقوله تعالى : (( ومن يؤمن بالله يهد قلبه )) . قال علقمة : ( هو الرجل تصيبه المصيبة فيعلم أنها من عند الله فيرضى ويسلم ) .
وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة ـ رضي الله تعالى عنه ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( اثنتان في الناس هما بهم كفر : الطعن في النسب , والنياحة على الميت ) .
ولهما عن ابن مسعود مرفوعاً : ( ليس منا من ضرب الخدود , وشق الجيوب , ودعا بدعوى الجاهلية ) . وعن أنس ـ رضي الله تعالى عنه ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا أراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا , وإذا أراد بعبده الشر أمسك عنه بذنبه حتى يوافى به يوم القيامة ) .
وقال صلى الله عليه وسلم : ( إن عظم الجزاء مع عظم البلاء , وإن الله تعالى إذا أحب قوماً ابتلاهم .... فمن رضي فله الرضا , ومن سخط فله السخط ) حسنه الترمذي ... " .
شرح قول المؤلف : "... باب من الايمان بالله الصبر على أقدار الله ... " .