كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد شرح الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ الدرس 12

شرح كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد الدرس الثاني عشر
الخميس 4 جوان 2015    الموافق لـ : 16 شعبان 1436
تحميل الشريط

عناصر الشريط

  1. تتمة شرح قول المؤلف : "... باب من الايمان بالله الصبر على أقدار الله ... " .
  2. شرح قول المؤلف : "... وقوله تعالى : (( ومن يؤمن بالله يهد قلبه )) قال علقمة : ( هو الرجل تصيبه المصيبة فيعلم أنها من عند الله فيرضى ويسلم ) ... " .
  3. شرح قول المؤلف : "... وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة ـ رضي الله تعالى عنه ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( اثنتان في الناس هما بهم كفر : الطعن في النسب , والنياحة على الميت ) ... " .
  4. شرح قول المؤلف : "... ولهما عن ابن مسعود مرفوعاً : ( ليس منا من ضرب الخدود , وشق الجيوب , ودعا بدعوى الجاهلية ) . وعن أنس ـ رضي الله تعالى عنه ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا أراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا , وإذا أراد بعبده الشر أمسك عنه بذنبه حتى يوافى به يوم القيامة ) . وقال صلى الله عليه وسلم : ( إن عظم الجزاء مع عظم البلاء , وإن الله تعالى إذا أحب قوماً ابتلاهم .... فمن رضي فله الرضا , ومن سخط فله السخط ) حسنه الترمذي ... " .
  5. قراءة المتن " ... باب ما جاء في الرياء وقول الله تعالى : (( قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد )) . وعن أبي هريرة مرفوعاً : ( قال تعالى : أن أغنى الشركاء عن الشرك ، من عمل عملاً أشرك معي فيه غيري تركته وشركه ) رواه مسلم . وعن أبي سعيد مرفوعاً : ( ألا أخبركم بما هو أخوف عليكم عندي من المسيح الدجال ؟ قالوا : بلى يا رسول الله قال : الشرك الخفي ، يقوم الرجل فيصلي فيزين صلاته ، لما يرى من نظر الرجل ) رواه أحمد ... " .
  6. شرح قول المؤلف : "... باب ما جاء في الرياء ... " .
  7. شرح قول المؤلف : "... وقول الله تعالى : (( قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعيادة ربه أحدا )) ... " .
  8. شرح قول المؤلف : "... وعن أبي هريرة مرفوعاً : ( قال تعالى : أن أغنى الشركاء عن الشرك ، من عمل عملاً أشرك معي فيه غيري تركته وشركه ) رواه مسلم ... " .
  9. شرح قول المؤلف : "... وعن أبي سعيد مرفوعاً : ( ألا أخبركم بما هو أخوف عليكم عندي من المسيح الدجال ؟ قالوا : بلى يا رسول الله قال : الشرك الخفي ، يقوم الرجل فيصلي فيزين صلاته ، لما يرى من نظر الرجل ) رواه أحمد ... " .
  10. قراءة المتن " ... باب من الشرك : إرادة الإنسان بعمله الدنيا وقوله تعالى : (( من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون )) . وفي الصحيح عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( تعس عبد الدينار ، تعس عبد الدرهم ، تعس عبد الخميصة ، تعس عبد الخميلة ، إن أعطى رضى ، وإن لم يعط سخط ، تعس وانتكس . وإذا شيك فلا انتقش . طوبى لعبد أخذ بعنان فرسه في سبيل الله ، أشعث رأسه ، مغبرة قدماه . إن كان في الحراسة كان في الحراسة . وإن كان في الساقة كان في الساقة . إن استأذن لم يؤذن له ، وإن شفع لم يشفع ) ... " .
  11. شرح قول المؤلف : "... باب من الشرك : إرادة الإنسان بعمله الدنيا ... " .
  12. شرح قول المؤلف : "... وقوله تعالى : (( من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون * أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون )) ... " .
  13. شرح قول المؤلف : "... وفي الصحيح عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( تعس عبد الدينار ، تعس عبد الدرهم ، تعس عبد الخميصة ، تعس عبد الخميلة ، إن أعطى رضى ، وإن لم يعط سخط ، تعس وانتكس . وإذا شيك فلا انتقش . طوبى لعبد أخذ بعنان فرسه في سبيل الله ، أشعث رأسه ، مغبرة قدماه . إن كان في الحراسة كان في الحراسة . وإن كان في الساقة كان في الساقة . إن استأذن لم يؤذن له ، وإن شفع لم يشفع ) ... " .
  14. قراءة المتن " ... باب من أطاع العلماء والأمراء في تحريم ما أحل الله أو تحليل ما حرم الله فقد اتخذهم أربابا من دون الله . وقال ابن عباس : يوشك أن تنزل عليكم حجارة من السماء . أقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وتقولون : قال أبو بكر وعمر ؟ ) . وقال الإمام أحمد ، عجبت لقوم عرفوا الإسناد وصحته ، ويذهبون إلى رأي سفيان . والله تعالى يقول : (( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم )) أتدري ما الفتنة ؟ الفتنة : الشرك لعله إذا رد بعض قوله أن يقع في قلبه شيء من الزيغ فيهلك ) . عن عدي بن حاتم : ( أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ هذه الآية : (( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله والمسيح ابن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون )) ، فقلت له : إنا لسنا نعبدهم . قال : أليس يحرمون ما أحل الله ، فتحرمونه ، ويحلون ما حرم الله ، فتحلونه ؟ فقلت : بلى . قال : فتلك عبادتهم ) رواه أحمد والترمذي وحسنه ... " .
  15. شرح قول المؤلف : "... باب من أطاع العلماء والأمراء في تحريم ما أحل الله أو تحليل ما حرم الله فقد اتخذهم أربابا من دون الله ... " .
  16. شرح قول المؤلف : "... وقال ابن عباس : يوشك أن تنزل عليكم حجارة من السماء . أقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وتقولون : قال أبو بكر وعمر ؟ ... " .
  17. شرح قول المؤلف : "... وقال الإمام أحمد ، عجبت لقوم عرفوا الإسناد وصحته ، ويذهبون إلى رأي سفيان . والله تعالى يقول : (( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم )) أتدري ما الفتنة ؟ الفتنة : الشرك لعله إذا رد بعض قوله أن يقع في قلبه شيء من الزيغ فيهلك ) ... " .
  18. شرح قول المؤلف : "... عن عدي بن حاتم : ( أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ هذه الآية : (( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله والمسيح ابن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون )) ، فقلت له : إنا لسنا نعبدهم . قال : أليس يحرمون ما أحل الله ، فتحرمونه ، ويحلون ما حرم الله ، فتحلونه ؟ فقلت : بلى . قال : فتلك عبادتهم ) رواه أحمد والترمذي وحسنه ... " .
  19. قراءة المتن " ... باب : قول الله تعالى : (( ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيداً )) ، وقوله : (( وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون )) . وقوله : (( ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها )) . وقوله : (( أفحكم الجاهلية يبغون )) . عن عبدالله بن عمرو - رضي الله عنهما - : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواء تبعاً لما جئت به ) قال النووي : حديث صحيح رويناه في كتاب الحجة بإسناد صحيح . وقال الشعبي : ( كان بين رجل من المنافقين ورجل من اليهود خصومة فقال اليهودي : نتحاكم إلى محمد - لأنه عرف أنه لا يأخذ الرشوة - : وقال المنافق نتحاكم إلى اليهود ، - لعلمه أنهم يأخذون الرشوة - فاتفقا على أن يأتيا كاهناً في جهينة فيتحاكما إليه ، فنزلت (( ألم تر إلى الذين يزعمون )) الآية . وقيل : نزلت في رجلين اختصما فقال أحدهما : نترافع إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وقال الآخر : إلى كعب بن الأشرف . ثم ترافعا إلى عمر ، فذكر له أحدهما القصة . فقال للذي لم يرض برسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أكذلك : قال نعم : فضربه بالسيف فقتله ) ... " .
  20. شرح قول المؤلف : "... باب : قول الله تعالى : (( ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيداً )) ... " .
  21. شرح قول المؤلف : "... وقوله : (( وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون )) . وقوله : (( ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها )) . وقوله : (( أفحكم الجاهلية يبغون )) ... " .
  22. تفصيل عن المسألة المشهورة في حكم التحاكم إلى غير ما أنزل الله تعالى .