كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد شرح الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ الدرس 14

شرح كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد الدرس الرابع عشر
الخميس 4 جوان 2015    الموافق لـ : 16 شعبان 1436
تحميل الشريط

عناصر الشريط

  1. قراءة المتن " ... باب احترام أسماء الله تعالى وتغيير الاسم لأجل ذلك عن أبي شريح ( أنه كان يكنى أبا الحكم ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن الله هو الحكم ، وإليه الحكم ) . فقال : إن قومي إذا اختلفوا في شيء أتوني فحكمت بينهم ، فرضى كلا الفريقين . فقال : ( ما أحسن هذا . فمالك من الولد ؟ ) قال : شريح ، ومسلم ، و عبدالله . قال : ( فمن أكبرهم ؟ ) قلت : شريح . قال : (فأنت أبو شريح ) رواه أبو داود وغيره ... " .
  2. شرح قول المؤلف: "... باب احترام أسماء الله تعالى وتغيير الاسم لأجل ذلك ... " .
  3. شرح قول المؤلف: "... عن أبي شريح ( أنه كان يكنى أبا الحكم ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن الله هو الحكم ، وإليه الحكم ) . فقال : إن قومي إذا اختلفوا في شيء أتوني فحكمت بينهم ، فرضى كلا الفريقين . فقال : ( ما أحسن هذا . فمالك من الولد ؟ ) قال : شريح ، ومسلم ، و عبدالله . قال : ( فمن أكبرهم ؟ ) قلت : شريح . قال : (فأنت أبو شريح ) رواه أبو داود وغيره ... " .
  4. قراءة المتن " ... باب من هزل بشيء فيه ذكر الله أو القرآن أو الرسول وقول الله تعالى : ( ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبا لله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون )) . وعن ابن عمر ، ومحمد بن كعب ، وزيد بن أسلم ، وقتادة - دخل حديث بعضهم في بعض - أنه قال رجل في غزوة تبوك : ( ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء أرغب بطوناً ، ولا أكذب ألسناً ، ولا أجبن عند اللقاء ، يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه القراء . فقال له عوف بن مالك : كذبت ، ولكنك منافق ، لأخبرن رسول الله صلى الله عليه وسلم . فذهب عوف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليخبره ، فوجد القرآن قد سبقه . فجاء ذلك الرجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد ارتحل وركب ناقته . فقال يا رسول الله ، إنما كنا نخوض ونتحدث حديث الركب نقطع به عناء الطريق . قال ابن عمر : كأني أنظر إليه متعلقاً بنسعة ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن الحجارة تنكب رجليه ، وهو يقول : إنما كنا نخوض ونلعب : فيقول له رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( (( أبا لله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون . لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم )) ما يلتفت إليه ، وما يزيده عليه ) ... " .
  5. شرح قول المؤلف: "... باب من هزل بشيء فيه ذكر الله أو القرآن أو الرسول ... " .
  6. شرح قول المؤلف: "... وقول الله تعالى : ( ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبا لله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون )) . وعن ابن عمر ، ومحمد بن كعب ، وزيد بن أسلم ، وقتادة - دخل حديث بعضهم في بعض - أنه قال رجل في غزوة تبوك : ( ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء أرغب بطوناً ، ولا أكذب ألسناً ، ولا أجبن عند اللقاء ، يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه القراء . فقال له عوف بن مالك : كذبت ، ولكنك منافق ، لأخبرن رسول الله صلى الله عليه وسلم . فذهب عوف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليخبره ، فوجد القرآن قد سبقه . فجاء ذلك الرجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد ارتحل وركب ناقته . فقال يا رسول الله ، إنما كنا نخوض ونتحدث حديث الركب نقطع به عناء الطريق . قال ابن عمر : كأني أنظر إليه متعلقاً بنسعة ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن الحجارة تنكب رجليه ، وهو يقول : إنما كنا نخوض ونلعب : فيقول له رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( (( أبا لله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون . لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم )) ما يلتفت إليه ، وما يزيده عليه ) ... " .
  7. قراءة المتن " ... باب : قول الله تعالى : (( ولئن أذقناه رحمة منا من بعد ضراء مسته ليقولن هذا لي )) . قال مجاهد : هذا بعملي وأنا محقوق به . وقال ابن عباس : يريد من عندي . وقوله : (( قال إنما أوتيته على علم عندي )) قال قتادة : على علم مني بوجوه المكاسب . وقال آخرون : على علم من الله أني له أهل وهذا معنى قول مجاهد : أوتيته على شرف . وعن أبي هريرة أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن ثلاثة من بني إسرائيل : أبرص ، وأقرع ، وأعمى . فأراد الله أن يبتليهم فبعث إليهم ملكاً . فأتى الأبرص ، فقال : أي شيء أحب إليك ؟ قال : لون حسن ، وجلد حسن ، ويذهب عني الذي قد قذرني الناس به . قال : فمسحه فذهب عنه قذره ، فأعطى لوناً حسناً وجلداً حسناً . قال : فأي المال أحب إليك : قال : الإبل أو البقر - شك إسحاق - فأعطى ناقة عشراء ، وقال : بارك الله لك فيها . قال : فأتى الأقرع فقال : أي شيء أحب إليك ؟ قال : شعر حسن . ويذهب عني الذي قد قذرني الناس به . فمسحه ، فذهب عنه ، وأعطى شعراً حسناً ، فقال : أي المال أحب إليك ؟ قال : البقر أو الإبل . فأعطى بقرة حاملاً ، قال : بارك الله لك فيها . فأتى الأعمى فقال : أي شيء أحب إليك ؟ قال : أن يرد الله إلي بصري ، فأبصر به الناس . فمسحه فرد الله إليه بصره . قال : فأي المال أحب إليك ؟ قال : الغنم . فأعطى شاة والداً . فأنتج هذان ، وولد هذا . فكان لهذا واد من الإبل ، ولهذا واد من البقر ، ولهذا واد من الغنم . قال : ثم إنه أتى الأبرص في صورته وهيئته . فقال : رجل مسكين قد انقطعت بي الحبال في سفري ، فلا بلاغ لي اليوم إلا بالله ثم بك ، أسألك بالذي أعطاك اللون الحسن والجلد الحسن والمال - بعيراً أتبلغ به في سفري ، فقال : الحقوق كثيرة . فقال : كأني أعرفك ، ألم تكن أبرص يقذرك الناس فقيراً ، فأعطاك الله عز وجل المال ؟ فقال : إنما ورثت هذا المال كابراً عن كابر . فقال : إن كنت كاذباً فصيرك الله إلى ما كنت قال ثم إنه أتى الأقرع في صورته ، فقال له مثل ما قال لهذا ، ورد عليه مثل ما رد عليه هذا . فقال : إن كنت كاذباً فصيرك الله إلى ما كنت ، قال : ثم إنه أتى الأعمى في صورته ، فقال : رجل مسكين وابن سبيل . قد انقطعت بي الحبال في سفري فلا بلاغ لي اليوم إلا بالله ثم بك ، أسألك بالذي رد عليك بصرك وأعطاك المال شاة أتبلغ بها في سفري . فقال : قد كنت أعمى فرد الله إلي بصري ، فخذ ما شئت ، ودع ما شئت ، فوالله لا أجهدك اليوم بشيء أخذته لله عز وجل . فقال : أمسك مالك ، فإنما ابتليتم ، فقد رضي الله عنك ، وسخط على صاحبيك ) أخرجاه ... " .
  8. شرح قول المؤلف: "... باب : قول الله تعالى : (( ولئن أذقناه رحمة منا من بعد ضراء مسته ليقولن هذا لي )) . قال مجاهد : هذا بعملي وأنا محقوق به . وقال ابن عباس : يريد من عندي . وقوله : (( قال إنما أوتيته على علم عندي )) قال قتادة : على علم مني بوجوه المكاسب . وقال آخرون : على علم من الله أني له أهل وهذا معنى قول مجاهد : أوتيته على شرف ... " .
  9. شرح قول المؤلف: "... وعن أبي هريرة أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن ثلاثة من بني إسرائيل : أبرص ، وأقرع ، وأعمى . فأراد الله أن يبتليهم فبعث إليهم ملكاً ... " .
  10. قراءة المتن " ... باب : قول الله تعالى : (( فلما ءاتاهما صالحاً جعلا له شركاء فيما آتاهما فتعالى الله عما يشركون )) قال ابن حزم : اتفقوا على تحريم كل اسم معبد لغير الله . كعبد عمرو ، وعبد الكعبة ، وما أشبه ذلك . حاشا عبد المطلب . وعن ابن عباس في الآية : قال : ( لما تغشاها آدم حملت ، فأتاهما إبليس . فقال : إني صاحبكما الذي أخرجتكما من الجنة لتطيعاني أو لأجعلن له قرني أيلٍ فيخرج من بطنك فيشقه ، ولأفعلن ، ولأفعلن ، يخوفهما . سمياه عبد الحارث . فأبيا أن يطيعاه ، فخرج ميتاً ، ثم حملت ، فأتاهما . فقال مثل قوله : فأبيا أن يطيعاه ، فخرج ميتاً ، ثم حملت فأتاهما ، فذكر لهما ، فأدركهما حب الولد ، فسمياه عبد الحارث ، فذلك قوله تعالى : (( جعلا له شركاء فيما آتاهما )) . رواه ابن أبي حاتم . وله بسند صحيح عن قتادة قال : ( شركاء في طاعته ، ولم يكن في عبادته ) . وله بسند صحيح عن مجاهد في قوله : ( لئن آتيتنا صالحاً ) قال : ( أشفقا أن لا يكون إنساناً ) وذكر معناه عن الحسن وسعيد وغيرهما ... " .
  11. شرح قول المؤلف: "... باب : قول الله تعالى : (( فلما ءاتاهما صالحاً جعلا له شركاء فيما آتاهما فتعالى الله عما يشركون )) ... " .
  12. شرح قول المؤلف: "... قال ابن حزم : اتفقوا على تحريم كل اسم معبد لغير الله . كعبد عمرو ، وعبد الكعبة ، وما أشبه ذلك . حاشا عبد المطلب ... " .
  13. شرح قول المؤلف: "... وعن ابن عباس في الآية : قال : ( لما تغشاها آدم حملت ، فأتاهما إبليس . فقال : إني صاحبكما الذي أخرجتكما من الجنة لتطيعاني أو لأجعلن له قرني أيلٍ فيخرج من بطنك فيشقه ، ولأفعلن ، ولأفعلن ، يخوفهما . سمياه عبد الحارث . فأبيا أن يطيعاه ، فخرج ميتاً ، ثم حملت ، فأتاهما . فقال مثل قوله : فأبيا أن يطيعاه ، فخرج ميتاً ، ثم حملت فأتاهما ، فذكر لهما ، فأدركهما حب الولد ، فسمياه عبد الحارث ، فذلك قوله تعالى : (( جعلا له شركاء فيما آتاهما )) . رواه ابن أبي حاتم . وله بسند صحيح عن قتادة قال : ( شركاء في طاعته ، ولم يكن في عبادته ) . وله بسند صحيح عن مجاهد في قوله : ( لئن آتيتنا صالحاً ) قال : ( أشفقا أن لا يكون إنساناً ) وذكر معناه عن الحسن وسعيد وغيرهما ... " .
  14. قراءة المتن " ... باب : قول الله تعالى : (( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها ، وذروا الذين يلحدون في أسمائه )) . ذكر ابن أبي حاتم عن ابن عباس : (( يلحدون في أسماءه )) ( يشركون ) . وعنه : ( سموا اللات من الإله ، والعزى من العزيز ) . وعن الأعمش : ( يدخلون فيها ما ليس منها ) ... " .
  15. شرح قول المؤلف: "... باب : قول الله تعالى : (( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها ، وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون )) ... " .
  16. ذكر مراتب الإلحاد في أسماء الله وصفاته .
  17. شرح قول المؤلف: "... ذكر ابن أبي حاتم عن ابن عباس : (( يلحدون في أسماءه )) ( يشركون ) . وعنه : ( سموا اللات من الإله ، والعزى من العزيز ) . وعن الأعمش : ( يدخلون فيها ما ليس منها ) ... " .
  18. قراءة المتن " ... باب لا يقال : السلام على الله في الصحيح عن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال : ( كنا إذا كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة قلنا : السلام على الله من عباده ، السلام على فلان وفلان ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لا تقولوا : السلام على الله ، فإن الله هو السلام ) ... " .
  19. شرح قول المؤلف: "... باب لا يقال : السلام على الله ... " .
  20. شرح قول المؤلف: "... في الصحيح عن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال : ( كنا إذا كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة قلنا : السلام على الله من عباده ، السلام على فلان وفلان ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لا تقولوا : السلام على الله ، فإن الله هو السلام ) ... " .
  21. قراءة المتن " ... باب قول : اللهم اغفر لي إن شئت . في الصحيح عن أبي هريرة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا يقل أحدكم : اللهم اغفر لي إن شئت ، اللهم ارحمني إن شئت ، ليعزم المسألة ، فإن الله لا مكره له ) . ولمسلم : ( وليعظم الرغبة ، فإن الله لا يتعاظمه شيء أعطاه ) ... " .
  22. شرح قول المؤلف: "... باب قول : اللهم اغفر لي إن شئت ... " .
  23. شرح قول المؤلف: "... في الصحيح عن أبي هريرة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا يقل أحدكم : اللهم اغفر لي إن شئت ، اللهم ارحمني إن شئت ، ليعزم المسألة ، فإن الله لا مكره له ) . ولمسلم : ( وليعظم الرغبة ، فإن الله لا يتعاظمه شيء أعطاه ) ... " .