كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد شرح الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ الدرس 15

شرح كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد الدرس الخامس عشر
الخميس 4 جوان 2015    الموافق لـ : 16 شعبان 1436
تحميل الشريط

عناصر الشريط

  1. قراءة المتن " ... باب لا يقول عبدي وأمتي في الصحيح عن أبي هريرة - رضي الله عنه - : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا يقل أحدكم : أطعم ربك ، وضيء ربك . وليقل : سيدي ومولاي ، ولا يقل أحدكم : عبدي وأمتي ، وليقل : فتاي وفتاتي وغلامي ) ... " .
  2. شرح قول المؤلف: "... باب لا يقول عبدي وأمتي ... " .
  3. شرح قول المؤلف: "... في الصحيح عن أبي هريرة - رضي الله عنه - : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا يقل أحدكم : أطعم ربك ، وضيء ربك . وليقل : سيدي ومولاي ، ولا يقل أحدكم : عبدي وأمتي ، وليقل : فتاي وفتاتي وغلامي ) ... " .
  4. قراءة المتن " ... باب لا يرد من سأل بالله عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من سأل بالله فأعطوه ، ومن استعاذ بالله فأعيذوه ، ومن دعاكم فأجيبوه ، ومن صنع إليكم معروفاً فكافئوه . فإن لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له ، حتى تروا أنكم قد كافأتموه ) رواه أبو داود والنسائي بسند صحيح ... " .
  5. شرح قول المؤلف: "... باب لا يرد من سأل بالله ... " .
  6. شرح قول المؤلف: "... عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من سأل بالله فأعطوه ، ومن استعاذ بالله فأعيذوه ، ومن دعاكم فأجيبوه ، ومن صنع إليكم معروفاً فكافئوه . فإن لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له ، حتى تروا أنكم قد كافأتموه ) رواه أبو داود والنسائي بسند صحيح ... " .
  7. قراءة المتن : ... باب لا يسأل بوجه الله إلا الجنة عن جابر - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا يسأل بوجه الله إلا الجنة ) رواه أبو داود ... " .
  8. شرح قول المؤلف: "... باب لا يسأل بوجه الله إلا الجنة ... " .
  9. شرح قول المؤلف: "... عن جابر - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا يسأل بوجه الله إلا الجنة ) رواه أبو داود ... " .
  10. قراءة المتن " ... باب ما جاء في " اللو " وقول الله تعالى : (( يقولون لو كان لنا من الأمر شيء ما قتلنا ههنا )) . وقوله : (( الذين قالوا لإخوانهم وقعدوا لو أطاعونا ما قتلوا )) . في الصحيح عن أبي هريرة - رضي الله عنه - : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( احرص على ما ينفعك ، واستعن بالله ولا تعجزن . وإن أصابك شيء فلا تقل : لو أني فعلت لكان كذا وكذا ، ولكن قل : قدر الله وما شاء فعل ، فإن لو تفتح عمل الشيطان ) ... " .
  11. شرح قول المؤلف: "... باب ما جاء في " اللو " ... " .
  12. شرح قول المؤلف: "... وقول الله تعالى : (( يقولون لو كان لنا من الأمر شيء ما قتلنا ههنا )) . وقوله : (( الذين قالوا لإخوانهم وقعدوا لو أطاعونا ما قتلوا )) ... " .
  13. شرح قول المؤلف: "... في الصحيح عن أبي هريرة - رضي الله عنه - : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( احرص على ما ينفعك ، واستعن بالله ولا تعجزن . وإن أصابك شيء فلا تقل : لو أني فعلت لكان كذا وكذا ، ولكن قل : قدر الله وما شاء فعل ، فإن لو تفتح عمل الشيطان ) ... " .
  14. قراءة المتن " ... باب النهي عن سب الريح عن أبي بن كعب - رضي الله عنه - : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تسبوا الريح ، فإذا رأيتم ما تكرهون فقولوا : اللهم إنا نسألك من خيره هذه الريح ، وخير ما فيها ، وخير ما أمرت به ، ونعوذ بك من شر هذه الريح وشر ما فيها ، وشر ما أمرت به ) صححه الترمذي ... " .
  15. شرح قول المؤلف: "... باب النهي عن سب الريح ... " .
  16. شرح قول المؤلف: "... عن أبي بن كعب - رضي الله عنه - : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تسبوا الريح ، فإذا رأيتم ما تكرهون فقولوا : اللهم إنا نسألك من خيره هذه الريح ، وخير ما فيها ، وخير ما أمرت به ، ونعوذ بك من شر هذه الريح وشر ما فيها ، وشر ما أمرت به ) صححه الترمذي ... " .
  17. قراءة المتن " ... باب قول الله تعالى : (( يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية يقولون هل لنا من الأمر من شيء قل إن الأمر كله لله )) . الآية وقوله : (( الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء )) . قال ابن القيم في الآية الأولى : فسر هذا الظن بأنه سبحانه لا ينصر رسوله ، وأن أمره سيضمحل ، وفسر أن ما أصابه لم يكن بقدر الله وحكمته . ففسر بإنكار الحكمة ، وإنكار القدر ، وإنكار أن يتم أمر رسوله وأن يظهره الله على الدين كله . وهذا هو ظن السوء الذي ظنه المنافقون والمشركون في سورة الفتح . وإنما كان هذا ظن السوء لأنه ظن غير ما يليق به سبحانه ، وما يليق بحكمته وحمده ووعده الصادق . فمن ظن أنه يديل الباطل على الحق إدالة مستقرة يضمحل معها الحق ، أو أنكر أن يكون ما جرى بقضائه وقدره ، أو أنكر أن يكون قدره لحكمة بالغة يستحق عليها الحمد ، بل زعم أن ذلك لمشيئة مجردة . فذلك ظن الذين كفروا ، فويل للذين كفروا من النار . وأكثر الناس يظنون بالله ظن السوء فيما يختص بهم ، وفيما يفعله بغيرهم ، ولا يسلم من ذلك إلا من عرف الله وأسماءه وصفاته ، وموجب حكمته وحمده ، فليعتن اللبيب الناصح لنفسه بهذا ، وليتب إلى الله ، وليستغفره من ظنه بربه ظن السوء . ولو فتشت من فتشت لرأيت عنده تعنتاً على القدر وملامة له ، وأنه كان ينبغي أن يكون كذا وكذا . فمستقل ومستكثر . وفتش نفسك ، هل أنت سالم . فإن تنج منها تنج من ذي عظيمة *** وإلا فإني لا أخالك ناجياً ... " .
  18. شرح قول المؤلف: "... باب قول الله تعالى : (( يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية يقولون هل لنا من الأمر من شيء قل إن الأمر كله لله )) . الآية وقوله : (( الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء )) ... " .
  19. شرح قول المؤلف: "... قال ابن القيم في الآية الأولى : فسر هذا الظن بأنه سبحانه لا ينصر رسوله ، وأن أمره سيضمحل ...وفتش نفسك ، هل أنت سالم . فإن تنج منها تنج من ذي عظيمة *** وإلا فإني لا أخالك ناجياً " .
  20. قراءة المتن " ... باب ما جاء في منكري القدر وقال ابن عمر : والذي نفس ابن عمر بيده ، لو كان لأحدهم مثل أحد ذهباً ثم أنفقه في سبيل الله ما قبله الله منه ، حتى يؤمن بالقدر . ثم استدل بقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته ، وكتبه ورسله واليوم الآخر ، وتؤمن بالقدر خيره وشره ) رواه مسلم . وعن عبادة بن الصامت - رضي الله عنه - أنه قال لابنه : يا بني ، إنك لن تجد طعم الإيمان حتى تعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك ، وما أخطأك لم يكن ليصيبك سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن أول ما خلق الله القلم ، فقال له : اكتب فقال : رب ، وماذا أكتب ؟ قال : اكتب مقادير كل شيء حتى تقوم الساعة . يا بني ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من مات على غير هذا فليس مني ) . وفي رواية لأحمد : ( إن أول ما خلق الله تعالى القلم . فقال له : اكتب ، فجرى في تلك الساعة بما هو كائن إلى يوم القيامة ) . وفي رواية لابن وهب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( فمن لم يؤمن بالقدر خيره وشره : أحرقه الله بالنار ) . وفي المسند والسنن عن ابن الديلمي قال : ( أتيت أبي بن كعب فقلت : في نفسي شيء من القدر . فحدثني بشيء لعل الله يذهبه من قلبي ، فقال : لو أنفقت مثل أحد ذهباً ما قبله الله منك حتى تؤمن بالقدر ، وتعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك ، وما أخطأك لم يكن ليصيبك . ولو مت على غير هذا لكنت من أهل النار . قال : فأتيت عبدالله بن مسعود ، وحذيفة بن اليمان ، وزيد بن ثابت ، فكلهم حدثني بمثل ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم ) حديث صحيح . رواه الحاكم في صحيحه ... " .
  21. شرح قول المؤلف: "... باب ما جاء في منكري القدر ... " .
  22. شرح قول المؤلف: "... وقال ابن عمر : والذي نفس ابن عمر بيده ، لو كان لأحدهم مثل أحد ذهباً ثم أنفقه في سبيل الله ما قبله الله منه ، حتى يؤمن بالقدر . ثم استدل بقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته ، وكتبه ورسله واليوم الآخر ، وتؤمن بالقدر خيره وشره ) رواه مسلم ... " .
  23. شرح قول المؤلف: "... وعن عبادة بن الصامت - رضي الله عنه - أنه قال لابنه : يا بني ، إنك لن تجد طعم الإيمان حتى تعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك ، وما أخطأك لم يكن ليصيبك سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن أول ما خلق الله القلم ، فقال له : اكتب فقال : رب ، وماذا أكتب ؟ قال : اكتب مقادير كل شيء حتى تقوم الساعة . يا بني ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من مات على غير هذا فليس مني ) . وفي رواية لأحمد : ( إن أول ما خلق الله تعالى القلم . فقال له : اكتب ، فجرى في تلك الساعة بما هو كائن إلى يوم القيامة ) . وفي رواية لابن وهب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( فمن لم يؤمن بالقدر خيره وشره : أحرقه الله بالنار ) . وفي المسند والسنن عن ابن الديلمي قال : ( أتيت أبي بن كعب فقلت : في نفسي شيء من القدر . فحدثني بشيء لعل الله يذهبه من قلبي ، فقال : لو أنفقت مثل أحد ذهباً ما قبله الله منك حتى تؤمن بالقدر ، وتعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك ، وما أخطأك لم يكن ليصيبك . ولو مت على غير هذا لكنت من أهل النار . قال : فأتيت عبدالله بن مسعود ، وحذيفة بن اليمان ، وزيد بن ثابت ، فكلهم حدثني بمثل ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم ) حديث صحيح . رواه الحاكم في صحيحه ... " .
  24. قراءة المتن " ... باب ما جاء في المصورين . عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قال الله تعالى : ( ومن أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي ، فليخلقوا ذرة أو ليخلقوا حبة ، أو ليخلقوا شعيرة ) أخرجاه . ولهما عن عائشة - رضي الله عنها - : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( أشد الناس عذاباً يوم القيامة الذين يضاهئون بخلق الله ) . ولهما عن ابن عباس : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( كل مصور في النار ، يجعل له بكل صورة صورها نفس يعذب بها في جهنم ) . ولهما عنه مرفوعاً : ( من صور صورة في الدنيا كلف أن ينفخ فيها الروح وليس بنافخ ) . ولمسلم عن أبي الهياج قال : قال لي علي : ( ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ ألا تدع صورة إلا طمستها ، ولا قبراً مشرفاً إلا سويته ) ... " .
  25. شرح قول المؤلف: "... باب ما جاء في المصورين ... " .