كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد شرح الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ الدرس 16

شرح كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد الدرس السادس عشر
الخميس 4 جوان 2015    الموافق لـ : 16 شعبان 1436
تحميل الشريط

عناصر الشريط

  1. تتمة شرح قول المؤلف: "... باب ما جاء في المصورين ... " .
  2. شرح قول المؤلف: "... عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قال الله تعالى : ( ومن أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي ، فليخلقوا ذرة أو ليخلقوا حبة ، أو ليخلقوا شعيرة ) أخرجاه . ولهما عن عائشة - رضي الله عنها - : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( أشد الناس عذاباً يوم القيامة الذين يضاهئون بخلق الله ) ... " .
  3. شرح قول المؤلف: "... ولهما عن ابن عباس : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( كل مصور في النار ، يجعل له بكل صورة صورها نفس يعذب بها في جهنم ) . ولهما عنه مرفوعاً : ( من صور صورة في الدنيا كلف أن ينفخ فيها الروح وليس بنافخ ) . ولمسلم عن أبي الهياج قال : قال لي علي : ( ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ ألا تدع صورة إلا طمستها ، ولا قبراً مشرفاً إلا سويته ) ... " .
  4. قراءة المتن " ... باب ما جاء في كثرة الحلف وقول الله تعالى : (( واحفظوا أيمانكم )). عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( الحلف منفقة للسلعة ، ممحقة للكسب ) أخرجاه . وعن سلمان - رضي الله عنه - : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( ثلاثة لا يكلمهم الله ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم : أشيمط زان ، وعائل مستكبر ، ورجل جعل الله بضاعته ، لا يشتري إلا بيمينه ، ولا يبيع إلا بيمينه ) رواه الطبراني بسند صحيح . وفي الصحيح عن عمران بن حصين - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( خير أمتي قرني ، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم - قال عمران : فلا أدري : أذكر بعد قرنه مرتين أو ثلاثاً ؟ - ثم إن بعدكم قوماً يشهدون ولا يستشهدون ، ويخونون ولا يؤتمنون ، وينذرون ولا يوفون ، ويظهر فيهم السمن ) . وفيه عن ابن مسعود : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم ، ثم يجيء قوم تسبق شهادة أحدهم يمينه ، ويمينه شهادته ) . وقال إبراهيم : ( كانوا يضربوننا على الشهادة والعهد ونحن صغار ) ... " .
  5. شرح قول المؤلف: "... باب ما جاء في كثرة الحلف وقول الله تعالى : (( واحفظوا أيمانكم )) ... " .
  6. شرح قول المؤلف: "... عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( الحلف منفقة للسلعة ، ممحقة للكسب ) أخرجاه .وعن سلمان - رضي الله عنه - : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( ثلاثة لا يكلمهم الله ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم : أشيمط زان ، وعائل مستكبر ، ورجل جعل الله بضاعته ، لا يشتري إلا بيمينه ، ولا يبيع إلا بيمينه ) رواه الطبراني بسند صحيح. وفي الصحيح عن عمران بن حصين - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( خير أمتي قرني ، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم - قال عمران : فلا أدري : أذكر بعد قرنه مرتين أو ثلاثاً ؟ - ثم إن بعدكم قوماً يشهدون ولا يستشهدون ، ويخونون ولا يؤتمنون ، وينذرون ولا يوفون ، ويظهر فيهم السمن ) . وفيه عن ابن مسعود : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم ، ثم يجيء قوم تسبق شهادة أحدهم يمينه ، ويمينه شهادته ) . وقال إبراهيم : ( كانوا يضربوننا على الشهادة والعهد ونحن صغار ) ... " . ... " .
  7. قراءة المتن " ... باب ما جاء في ذمة الله وذمة نبيه . وقول الله تعالى : ( أوفوا بعهد الله إذا عاهدتم ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها وقد جعلتم الله عليكم كفيلا إن الله يعلم ما تفعلون )) . وعن بريدة - رضي الله عنه - قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إذا أمر أميراً على جيش أو سرية ، أوصاه في خاصته بتقوى الله ومن معه من المسلمين خيراً ، فقال : ( اغزوا بسم الله ، في سبيل الله ، قاتلوا من كفر بالله . اغزوا ولا تغلوا ولا تغدروا ، ولا تمثلوا ، ولا تقتلوا وليداً . وإذا لقيت عدوك من المشركين ، فادعهم إلى ثلاث خصال - أو خلال - فأيتهن ما أجابوك فاقبل منهم ، وكف عنهم ، ثم ادعهم إلى الإسلام ، فإن أجابوك فاقبل منهم ، ثم ادعهم إلى التحول من دارهم إلى دار المهاجرين ، وأخبرهم أنهم إن فعلوا ذلك فلهم ما للمهاجرين ، وعليهم ما على المهاجرين . فإن أبوا أن يتحولوا منها فأخبرهم أنهم يكونون كأعراب المسلمين ، يجري عليهم حكم الله تعالى ، ولا يكون لهم في الغنيمة والفيء شيء ، إلا أن يجاهدوا مع المسلمين . فإن هم أبوا فاسألهم الجزية . فإن هم أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم . فإن هم أبوا فاستعن بالله ، وقاتلهم . وإذا حاصرت أهل حصن فأرادوك أن تجعل لهم ذمة الله وذمة نبيه ، فلا تجعل لهم ذمة الله وذمة نبيه ، ولكن اجعل لهم ذمتك وذمة أصحابك فإنكم أن تخفروا ذممكم وذمة أصحابكم ، أهون من أن تخفروا ذمة الله وذمة نبيه . وإذا حاصرت أهل حصن فأرادوك أن تنزلهم على حكم الله ، لا تنزلهم على حكم الله ، ولكن أنزلهم على حكمك ، فإنك لا تدري : أتصيب فيهم حكم الله أم لا ؟ ) رواه مسلم ... " .
  8. شرح قول المؤلف: "... باب ما جاء في ذمة الله وذمة نبيه . وقول الله تعالى : ( أوفوا بعهد الله إذا عاهدتم ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها وقد جعلتم الله عليكم كفيلا إن الله يعلم ما تفعلون )) وعن بريدة - رضي الله عنه - قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إذا أمر أميراً على جيش أو سرية ، أوصاه في خاصته بتقوى الله ومن معه من المسلمين خيراً ، فقال : ( اغزوا بسم الله ، في سبيل الله ... ) ... " .
  9. قراءة المتن " ... باب ما جاء في الاقسام على الله . عن جندب بن عبدالله - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( قال رجل : والله لا يغفر الله لفلان ، فقال الله عز وجل : من ذا الذي يتألى علي أن لا أغفر لفلان ؟ إني قد غفرت له ، وأحبطت عملك ) رواه مسلم . وفي حديث أبي هريرة : ( أن القائل رجل عابد . قال أبو هريرة : تكلم بكلمة أوبقت دنياه وآخرته ) ... " .
  10. شرح قول المؤلف: "... باب ما جاء في الاقسام على الله ... " .
  11. شرح قول المؤلف: "... عن جندب بن عبد الله - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( قال رجل : والله لا يغفر الله لفلان ، فقال الله عز وجل : من ذا الذي يتألى علي أن لا أغفر لفلان ؟ إني قد غفرت له ، وأحبطت عملك ) رواه مسلم . وفي حديث أبي هريرة : ( أن القائل رجل عابد . قال أبو هريرة : تكلم بكلمة أوبقت دنياه وآخرته ) ... " .
  12. قراءة المتن " ... باب لا يستشفع بالله على خلقه . عن جبير بن مطعم - رضي الله عنه - قال : جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، نهكت الأنفس ، وجاع العيال ، وهلكت الأموال ، فاستسق لنا ربك فإنا نستشفع بالله عليك ، وبك على الله ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( سبحان الله ! سبحان الله ! فما زال يسبح حتى عرف ذلك في وجوه أصحابه ) . ثم قال : ( ويحك ، أتدري ما الله ؟ إن شأن الله أعظم من ذلك . إنه لا يستشفع بالله على أحد من خلقه وذكر الحديث ، رواه أبو داود ... " .
  13. شرح قول المؤلف: "... باب لا يستشفع بالله على خلقه ... " .
  14. شرح قول المؤلف: "... عن جبير بن مطعم - رضي الله عنه - قال : جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، نهكت الأنفس ، وجاع العيال ، وهلكت الأموال ، فاستسق لنا ربك فإنا نستشفع بالله عليك ، وبك على الله ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( سبحان الله ! سبحان الله ! فما زال يسبح حتى عرف ذلك في وجوه أصحابه ) . ثم قال : ( ويحك ، أتدري ما الله ؟ إن شأن الله أعظم من ذلك . إنه لا يستشفع بالله على أحد من خلقه وذكر الحديث ، رواه أبو داود ... " .
  15. قراءة المتن " ... باب ما جاء في حماية النبي صلى الله عليه وسلم حمى التوحيد وسده طرق الشرك . عن عبدالله بن الشخير - رضي الله عنه - قال : ( انطلقت في وفد بني عامر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلنا : أنت سيدنا . فقال : السيد الله تبارك وتعالى . قلنا : وأفضلنا فضلاً ، وأعظمنا طولاً ، فقال : قولوا بقولكم ، أو بعض قولكم ، ولا يستجرينكم الشيطان ) رواه أبو داود بسند جيد . وعن أنس - رضي الله عنه - : ( أن أناساً قالوا : يا رسول الله ، يا خيرنا ، وابن خيرنا ، وسيدنا وابن سيدنا . فقال : يا أيها الناس ، قولوا بقولكم ولا يستهوينكم الشيطان ، أنا محمد عبدالله ورسوله ، ما أحب أن ترفعوني فوق منزلتي التي أنزلني الله عز وجل ) رواه النسائي بسند جيد .
  16. شرح قول المؤلف: "... باب ما جاء في حماية النبي صلى الله عليه وسلم حمى التوحيد وسده طرق الشرك ... " .
  17. شرح قول المؤلف: "... عن عبدالله بن الشخير - رضي الله عنه - قال : ( انطلقت في وفد بني عامر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلنا : أنت سيدنا . فقال : السيد الله تبارك وتعالى . قلنا : وأفضلنا فضلاً ، وأعظمنا طولاً ، فقال : قولوا بقولكم ، أو بعض قولكم ، ولا يستجرينكم الشيطان ) رواه أبو داود بسند جيد ... " .
  18. شرح قول المؤلف: "... وعن أنس - رضي الله عنه - : ( أن أناساً قالوا : يا رسول الله ، يا خيرنا ، وابن خيرنا ، وسيدنا وابن سيدنا . فقال : يا أيها الناس ، قولوا بقولكم ولا يستهوينكم الشيطان ، أنا محمد عبدالله ورسوله ، ما أحب أن ترفعوني فوق منزلتي التي أنزلني الله عز وجل ) رواه النسائي بسند جيد ... " .
  19. قراءة المتن " ... باب ما جاء في قول الله تعالى : (( وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعاً قبضته يوم القيامة )) . عن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال : ( جاء حبر من الأحبار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا محمد ، إنا نجد أن الله يجعل السموات على إصبع ، والأرضين على إصبع ، والشجر على إصبع ، والماء على إصبع ، والثرى على إصبع وسائر الخلق على إصبع . فيقول : أنا الملك . فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه ، تصديقاً لقول الحبر : ثم قرأ : (( وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعاً قبضته يوم القيامة )) . وفي رواية لمسلم : ( والجبال والشجر على إصبع ، ثم يهزهن ، فيقول : أنا الملك ، أنا الله ) . وفي رواية للبخاري : ( يجعل السموات على إصبع ، والماء والثرى على إصبع ، وسائر الخلق على إصبع ) أخرجاه . ولمسلم عن ابن عمر مرفوعاً : ( يطوي الله السموات يوم القيامة ، ثم يأخذهن بيده اليمنى ، ثم يقول : أنا الملك ، أين الجبارون ؟ أين المتكبرون ؟ ثم يطوي الأرضين السبع ، ثم يأخذهن بشماله ، ثم يقول : أنا الملك ، أين الجبارون ؟ أين المتكبرون؟ ) . وروى عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال : ( ما السموات السبع ، والأرضون السبع في كف الرحمن إلا كخردلة في يد أحدكم ) . وقال ابن جرير : حدثني يونس أخبرنا ابن وهب قال : قال ابن زيد : حدثني أبي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما السموات السبع في الكرسي إلا كدراهم سبعة ألقيت في ترس ) . وقال : قال أبو ذر - رضي الله عنه - سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( ما الكرسي في العرش إلا كحلقة من حديد ألقيت بين ظهري فلاة من الأرض ) . وعن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال : ( بين السماء الدنيا والتي تليها خمسمائة عام ، وبين كل سماء وسماء خمسمائة عام ، وبين السماء السابعة والكرسي خمسمائة عام ، وبين الكرسي والماء خمسمائة عام ، والعرش فوق الماء . والله فوق العرش ، لا يخفى عليه شيء من أعمالكم ) أخرجه ابن مهدي عن حماد بن سلمة عن عاصم عن زر عن عبدالله ، ورواه بنحوه المسعودي عن عاصم عن أبي وائل عن عبدالله . قاله الحافظ الذهبي - رحمه الله تعالى - . قال : وله طرق . وعن العباس بن عبدالمطلب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( هل تدرون كم بين السماء والأرض ؟ قلنا : الله ورسوله أعلم . قال : بينهما مسيرة خمسمائة سنة ، وبين كل سماء إلى سماء مسيرة خمسمائة سنة ، وكثف كل سماء مسيرة خمسمائة سنة ، وبين المساء السابعة والعرش بحر بين أسفله وأعلاه كما بين السماء والأرض ، والله تعالى فوق ذلك . لا يخفى عليه شيء من أعمال بني آدم ) أخرجه أبو داود وغيره ... ".
  20. شرح قول المؤلف: "... باب ما جاء في قول الله تعالى : (( وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعاً قبضته يوم القيامة )) وما بعده ... " .
  21. الخاتمة : وفيها الوصية بالعناية بكتاب التوحيد .