كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد شرح الشيخ محمد أمان بن علي الجامي الدرس 5

شرح كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد الدرس الخامس
الخميس 4 جوان 2015    الموافق لـ : 16 شعبان 1436
تحميل الشريط

عناصر الشريط

  1. قراءة من متن كتاب التوحيد .
  2. شرح قول المؤلف : " باب الخوف من الشرك : وقول الله عز وجل: (( إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء )) . ".
  3. شرح قول المؤلف : " وقال الخليل عليه السلام : (( واجنبني وبني أن نعبد الأصنام )) . "
  4. شرح قول المؤلف : " وفي الحديث: ( أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر )، فسئل عنه فقال: ( الرياء ) . "
  5. شرح قول المؤلف : " وعن ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( من مات وهو يدعو من دون الله نداً دخل النار ) [رواه البخاري]. ولمسلم عن جابر رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( من لقي الله لا يشرك به شيئاً دخل الجنة، ومن لقيه يشرك به شيئاً دخل النار ) . "
  6. شرح قول المؤلف : " فيه مسائل: الأولى: الخوف من الشرك. الثانية: أن الرياء من الشرك. الثالثة: أنه من الشرك الأصغر. الرابعة: أنه أخوف ما يخاف منه على الصالحين. الخامسة: قرب الجنة والنار. السادسة: الجمع بين قربهما في حديث واحد. السابعة: أنه من لقيه لا يشرك به شيئاً دخل الجنة. ومن لقيه يشرك به شيئاً دخل النار ولو كان من أعبد الناس. الثامنة: المسألة العظيمة: سؤال الخليل له ولبنيه وقاية عبادة الأصنام. التاسعة: اعتباره بحال الأكثر، لقوله: (( رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ )) . العاشرة: فيه تفسير ( لا إله إلا الله ) كما ذكره البخاري. الحادية عشرة: فضيلة من سلم من الشرك.".
  7. قراءة من متن كتاب التوحيد .
  8. شرح قول المؤلف : " باب الدعاء إلى شهادة أن لا إله الله : وقوله الله تعالى: (( قُلْ هَـذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي )) الآية. ".
  9. شرح قول المؤلف : " عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، لما بعث معاذاً إلى اليمن قال له: ( إنك تأتي قوماً من أهل الكتاب فليكن أول ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله ـ وفي رواية: إلى أن يوحدوا الله ـ فإن هم أطاعوك لذلك، فأعلمهم أن الله افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة، فإن هم أطاعوك لذلك: فأعلمهم أن الله افترض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم فترد على فقرائهم، فإن هم أطاعوك لذلك فإياك وكرائم أموالهم، واتق دعوة المظلوم، فإنه ليس بينها وبين الله حجاب ) أخرجاه .".