كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد شرح الشيخ محمد أمان بن علي الجامي الدرس 11

شرح كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد الدرس الحادي عشر
الخميس 4 جوان 2015    الموافق لـ : 16 شعبان 1436
تحميل الشريط

عناصر الشريط

  1. قراءة من فتح المجيد من باب من الشرك أن يستغيث بغير الله أو يدعو غيره .
  2. الكلام على المعنى الصحيح لكرامة الأولياء .
  3. قراءة من متن كتاب التوحيد .
  4. شرح قول المؤلف : " باب قول الله تعالى: (( أَيُشْرِكُونَ مَا لاَ يَخْلُقُ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ * وَلاَ يَسْتَطِيعُونَ لَهُمْ نَصْرًا )) الآية. وقوله: (( وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ )) الآية. ".
  5. شرح قول المؤلف : " وفي (الصحيح) عن أنس قال: شُجَّ النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد وكسرت رباعيته، فقال: ( كيف يفلح قوم شَجُّوا نبيهم )؟ فنزلت: (( لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ )) وفيه عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا رفع رأسه من الركوع في الركعة الأخيرة من الفجر: ( اللهم العن فلاناً وفلاناً ) بعدما يقول: ( سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمــد ) فأنزل الله تعالى: (( لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ )) الآية وفي رواية: يدعو على صفوان بن أمية، وسهيل بن عمرو والحارث بن هشام، فنزلت (( لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ )) ".
  6. شرح قول المؤلف : " وفيه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أنزل عليه: (( وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ )) قال: ( يا معشر قريش ـ أو كلمة نحوها ـ اشتروا أنفسكم، لا أغني عنكم من الله شيئاً، يا عباس بن عبد المطلب لا أغني عنك من الله شيئاً، يا صفية عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم لا أغني عنك من الله شيئاً، ويا فاطمة بنت محمد سليني من مالي ما شئت لا أغني عنك من الله شيئاً ).".
  7. شرح قول المؤلف : " فيه مسائل: الأولى: تفسير الآيتين. الثانية: قصة أحد. الثالثة: قنوت سيد المرسلين وخلفه سادات الأولياء يؤمنون في الصلاة. الرابعة: أن المدعو عليهم كفار. الخامسة: أنهم فعلوا أشياء ما فعلها غالب الكفار. منها: شجهم نبيهم وحرصهم على قتله، ومنها: التمثيل بالقتلى مع أنهم بنو عمهم. السادسة: أنزل الله عليه في ذلك (( لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ )) السابعة: قوله: (( أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذَّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ )) فتاب عليهم فآمنوا. الثامنة: القنوت في النوازل. التاسعة: تسمية المدعو عليهم في الصلاة بأسمائهم وأسماء آبائهم. العاشرة: لعنه المعين في القنوت. الحادية عشرة: قصته صلى الله عليه وسلم لما أنزل عليه: (( وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ )) الثانية عشرة: جدّه صلى الله عليه وسلم في هذا الأمر، بحيث فعل ما نسب بسببه إلى الجنون، وكذلك لو يفعله مسلم الآن. الثالثة عشرة: قوله للأبعد والأقرب: ( لا أغني عنك من الله شيئاً ) حتى قال: ( يا فاطمة بنت محمد لا أغني عنك من الله شيئاً ) فإذا صرح صلى الله عليه وسلم وهو سيد المرسلين بأنه لا يغني شيئاً عن سيدة نساء العالمين، وآمن الإنسان أنه صلى الله عليه وسلم لا يقول إلا الحق، ثم نظر فيما وقع في قلوب خواص الناس الآن ـ تبين له التوحيد وغربة الدين. ".
  8. حديث يدعو على صفوان بن أمية، وسهيل بن عمرو والحارث بن هشام، فنزلت (( لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ )) هل فيه النهي عن لعن المعين .؟
  9. الكلام على أسباب النزول لآية واحدة إذا تعددت .
  10. قراءة من متن كتاب التوحيد .
  11. شرح قول المؤلف : " باب قول الله تعالى: (( حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَن قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ )). ".