حدثنا محمد بن المصفي الحمصي قال : حدثنا محمد بن حمير عن ابن لهيعة قال : حدثني يزيد بن عمرو المعافري عن أبي عبد الرحمن الحبلي عن المستورد بن شداد قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم توضأ فخلل أصابع رجليه بخنصره .
(م) قال أبو الحسن بن سلمة : حدثنا خازم بن يحيى الحلواني قال : حدثنا قتيبة قال : حدثنا ابن لهيعة . فذكر نحوه .
أي الخنصرين ؟
من أي اليدين اليمنى أو اليسرى ؟
حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري قال : حدثنا سعد بن عبد الحميد بن جعفر عن ابن أبي الزناد عن موسى بن عقبة عن صالح مولى التوأمة عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء واجعل الماء بين أصابع يديك ورجليك ) .
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال : حدثنا يحيى بن سليم الطائفي عن إسماعيل بن كثير عن عاصم بن لقيط بن صبرة عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( أسبغ الوضوء وخلل بين الأصابع ) .
حدثنا عبد الملك بن محمد الرقاشي قال : حدثنا معمر بن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع قال : حدثني أبي عن عبيد الله بن أبي رافع عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كأن إذا توضأ حرك خاتمه .
هل السنة التخليل بالخنصر فقط أو المطلوب هو التخليل بأي أصبع كان ؟
التخليل بالخنصر هل هو خاص بأصابع الرجلين أم كذلك اليدين ؟
من تحقق وصول الماء إلى ما بين الأصابع فهل يخلل كذلك ؟
إذا ماذا نقول في حكم تخليل الأصابع الوجوب أو الإستحباب ؟
ـ باب غسل العراقيب .
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وعلي بن محمد . قالا : حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن هلال بن يساف عن أبي يحيى عن عبد الله بن عمرو قال : رأى رسول الله صلى الله عليه و سلم قوما يتوضؤون وأعقابهم تلوح . فقال : ( ويل للأعقاب من النار . أسبغوا الوضوء ) .
قال القطان : حدثنا أبو حاتم قال : حدثنا عبد المؤمن بن علي قال : حدثنا عبد السلام بن حرب عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( ويل للأعقاب من النار ) .
حدثنا محمد بن الصباح قال : حدثنا عبد الله بن رجاء المكي عن ابن عجلان ( ح ) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال : حدثنا يحيى بن سعيد وأبو خالد الأحمر عن محمد بن عجلأن عن سعيد بن أبي سعيد عن أبي سلمة قال : رأت عائشة عبد الرحمن وهو يتوضأ . فقالت : أسبغ الوضوء : فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : ( ويل للعراقيب من النار ) .
حدثنا محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب قال : حدثنا عبد العزيز بن المختار قال : حدثنا سهيل عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : ( ويل للأعقاب من النار ) .
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال : حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن سعيد بن أبي كريب عن جابر بن عبد الله قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : ( ويل للعراقيب من النار ) .
حدثنا العباس بن عثمان وعثمان بن إسماعيل الدمشقيان . قالا : حدثنا الوليد بن مسلم قال : حدثنا شيبة بن الأحنف عن أبي سلام الأسود عن أبي صالح الأشعري قال : حدثني أبو عبد الله الأشعري عن خالد بن الوليد ويزيد بن أبي سفيان وشرحبيل بن حسنة وعمرو بن العاص كل هؤلاء سمعوا من رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : ( أتموا الوضوء . ويل للأعقاب من النار ) .
إذا كان المتوضئ جاهلا بأنه لا يدري فلم يصل الماء إلى الأعقاب فهل ينطبق عليه هذا الحديث ؟
ـ باب ما جاء في غسل القدمين .
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال : حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن أبي حية قال : رأيت عليا توضأ فغسل قدميه إلى الكعبين ثم قال : أردت أن أريكم طهور نبيكم صلى الله عليه و سلم .
حدثنا هشام بن عمار قال : حدثنا الوليد بن مسلم قال : حدثنا حريز بن عثمان عن عبد الرحمن بن ميسرة عن المقدام بن معد كرب : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم توضأ فغسل رجليه ثلاثا ثلاثا .
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال : حدثنا ابن علية عن روح بن القاسم عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن الربيع قالت : أتاني ابن عباس فسألني عن هذا الحديث . تعني حديثها الذي ذكرت أن رسول الله صلى الله عليه و سلم توضأ وغسل رجليه . فقال ابن عباس : إن الناس أبوا إلا الغسل . ولا أجد في كتاب الله إلا المسح .
ـ باب ما جاء في الوضوء على ما أمر الله تعالى .
حدثنا محمد بن بشار قال : حدثنا محمد بن جعفر قال : حدثنا شعبة عن جامع بن شداد أبي صخرة قال : سمعت حمران يحدث أبا بردة في المسجد أنه سمع عثمان بن عفان يحدث عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : ( من أتم الوضوء كما أمره الله فالصلاة المكتوبات كفارات لما بينهن ) .
حدثنا محمد بن يحيى قال : حدثنا حجاج قال : حدثنا همام قال : أخبرنا إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة قال : حدثني علي بن يحيى بن خلاد عن أبيه عن عمه رفاعة بن رافع أنه كان جالسا عند النبي صلى الله عليه و سلم فقال : ( إنها لا تتم صلاة لأحد حتى يسبغ الوضوء كما أمره الله تعالى . يغسل وجهه ويديه إلى المرفقين ويمسح برأسه ورجليه إلى الكعبين ) .
هل تبويب ابن ماجة في تأخير هذا الحديث على أنه ليس بواجب في الوضوء إلا ما جاءت به الآيات كما ذهب إليه بعض أهل العلم ؟ يستدل بحديث رفاعة من لا يرى وجوب المضمضة والإستنشاق ؟
ـ باب ما جاء في النضح بعد الوضوء .
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال : حدثنا محمد بن بشر قال : حدثنا زكريا بن أبي زائدة قال : قال منصور : حدثنا مجاهد عن الحكم بن سفيان الثقفي : أنه رأى رسول الله صلى الله عليه و سلم توضأ ثم أخذ كفا من ماء فنضح به فرجه .
حدثنا إبراهيم بن محمد الفريابي قال : حدثنا حسان بن عبد الله قال : حدثنا ابن لهيعة عن عقيل عن الزهري عن عروة قال : حدثنا أسامة بن زيد عن أبيه زيد بن حارثة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( علمني جبرائيل الوضوء . وأمرني أن أنضح تحت ثوبي لما يخرج من البول بعد الوضوء ) .
قال أبو الحسن بن سلمة : حدثنا أبو حاتم قال : حدثنا عبد الله بن يوسف التنيسي قال : حدثنا ابن لهيعة . فذكر نحوه .
حدثنا الحسين بن سلمة اليحمدي قال : حدثنا سلم بن قتيبة قال : حدثنا الحسن بن علي الهاشمي عن عبد الرحمن الأعرج عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( إذا توضات فانتضح )
حدثنا محمد يحيى قال : حدثنا عاصم بن علي قال : حدثنا قيس عن ابن أبي ليلى عن أبي الزبير عن جابر قال : توضأ رسول الله صلى الله عليه و سلم فنضح فرجه .
الحكم عليه بالإضطراب في أي موضع ( إذا توضأت فانتضح ) ؟
كذلك الشيخ الألباني يقول حسن دون الأمر ما وجهه ؟
تتمة الشرح .
هل يحمل النضح على دفع الوسواس ؟
هل يجوز لمن معه سلس أن ينضح فرجه بعد انتهائه من الوضوء لكي يذهب الوسوسة ؟
إذا خرج شيء من البول بعد الوضوء فهل ينقض الوضوء أم يكفيه النضح ؟
ما هي كيفية النضح ؟
رجل بدأ في الصلاة بعد أربعين عاما والآن عمره ستون سنة كذلك لم يخرج الزكاة أبدا فماذا عليه ؟
إذا توضأ الشخص في إناء وفضل عليه شيء من الماء فهل له أن يعيد هذا الماء على أعضائه بدل أن يرميه ؟
فائدة : عن عبد الرحمن السعدي رحمه الله في تفسيره (في مسألة غسل القدمين ومسح على الخفين ) .
هل يجوز للمسلم أن يقبل وظيفة أو يعمل في مكان لا يسمح له بالإنصراف للصلاة يوم الجمعة ؟
إذا ظلم الإنسان من شخص فهل يجوز له أن يسب أمه وأخته ومحارمه على الهاتف ؟