تتمة شرح قول المؤلف : " ... ما زال بصفاته قديماً قبل خلقه . لم يزدد بكونهم شيئاً لم يكن قبلهم من صفته . وكما كان بصفاته أزلياً . كذلك لا يزال عليها أبدياً ... " .
شرح قول المؤلف : " ... ليس بعد خلق الخلق استفاد اسم ( الخالق ) . ولا بإحداث البرية استفاد اسم ( الباري ) ... " .
شرح قول المؤلف : " ... له معنى الربوبية ولا مربوب . ومعنى الخالق ولا مخلوق ... " .
شرح قول المؤلف : " ... وكما أنه محيي الموتى بعد ما أحيا . استحق هذا الاسم قبل إحيائهم . كذلك استحق اسم الخالق قبل إنشائهم ... " .
بيان المسائل المتعلقة بهذه القطعة من المتن .
المسألة الأولى : بيان مذاهب الناس في كون الله سبحانه وتعالى اتصف بصفاته بعد خلق الخلق أم قبلها كان متصفا بها وبيان القول الصواب فيها .
المسألة الثانية : أنّ الطحاوي رحمه الله كأنّه يميل إلى مذهب الماتريدية في تقرير هذه المسألة وهي أنّ الرب جل وعلا كان متّصفا بالصفات وله الأسماء، ولكن لم تظهر آثار صفاته ولا آثار أسمائه إلا بعد خلق هذا العالم المشهود .
المسألة الثالثة : التحقيق في مسألة تسلسل الحوادث .
المسألة الرّابعة: بيان أن الله سبحانه وتعالى لا تنفك عنه صفاته بوجه من الوجوه .
شرح قول المؤلف : " ... ذلك بأنه على كل شيء قدير . وكل شيء إليه فقير . وكل أمر عليه يسير . لا يحتاج إلى شيء (( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير )) ... " .
قراءة متن الطحاوية .
مقدمة من الشيخ بين يدي الشرح .
شرح قول المؤلف : " ... خلق الخلق بعلمه ... " .
شرح قول المؤلف : " ... وقدر لهم أقداراً ... " وتحته مسائل .
المسألة الأولى : في تعريف القدر .
المسألة الثانية : معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم ( ... إذا ذكر القدر فأمسكوا ... ) مع بيان أسباب ضلال بعض الخلق في القدر .
المسألة الثالثة : ذكر الفرق التي تكلمت في القدر .
المسألة الرابعة: ذكر بعض مصطلحات القوم وماذا يعنون به في القدر .
شرح قول المؤلف : " ... وضرب لهم آجالاً ... " .
شرح قول المؤلف : " ... ولم يخف عليه شيء قبل أن يخلقهم . وعلم ما هم عاملون قبل أن يخلقهم ... " .
