العقيدة الطحاوية شرح الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ الدرس 19

شرح العقيدة الطحاوية الدرس التاسع عشر
الخميس 4 جوان 2015    الموافق لـ : 16 شعبان 1436
تحميل الشريط

عناصر الشريط

  1. تتمة المسألة التاسعة: في معنى إضلال الله جل وعلا من أضل، وهدايته من هدى.
  2. المسألة العاشرة: في إثبات الأسباب .وأن أفعال الله جل وعلا معللة .
  3. المسألة الحادية عشر: في أنواع التقدير .
  4. قراة متن الطحاوية :
  5. مقدمة بين يدي الشرح .
  6. شرح قول المؤلف : "... فهذا جملة ما يحتاج إليه من هو منور قلبه من أولياء الله تعالى . وهي درجة الراسخين في العلم لأن العلم علمان : علم في الخلق موجود ، وعلم في الخلق مفقود فإنكار العلم الموجود كفر وادعاء العلم المفقود كفر . ولا يثبت الإيمان إلا بقبول العلم الموجود وترك طلب العلم المفقود ... " .
  7. شرح قول المؤلف : "... ونؤمن باللوح والقلم ، وبجميع ما فيه قد رقم ... " وتحته مسائل .
  8. المسألة الأولى : ذكر صفة اللوح المحفوظ .
  9. المسألة الثانية: أنَّ القلم الذي كتب الله جل وعلا به القدر كُتب به ما يتعلق بهذا العالم .
  10. المسألة الثالثة: أنّ القلم لما خلقه الله جل وعلا أمره أن يكتب .
  11. المسألة الرابعة: بيان أول ما خلق الله هل هو القلم أم العرش .
  12. المسألة الخامسة: معنى حديث : ( ... ثم إني رفعت لمستوىً أسمع فيه صريف الأقلام ) .
  13. شرح قول المؤلف : "... فلو اجتمع الخلق كلهم على شيء كتبه الله تعالى فيه أنه كائن ، ليجعلوه غير كائن ، لم يقدروا عليه ولو اجتمعوا كلهم على شيء لم يكتبه الله تعالى فيه ليجعلوه كائناً ، لم يقدروا عليه ، جف القلم بما هو كائن إلى يوم القيامة ، وما أخطأ العبد لم يكن ليصيبه ، وما أصابه لم يكن ليخطئه ... " .
  14. شرح قول المؤلف : "... وعلى العبد أن يعلم أن الله قد سبق علمه في كل كائن من خلقه ، فقدر ذلك تقديراً محكماً مبرماً ، ليس فيه ناقص ولا زائد من خلقه في سماواته وأرضه . وذلك من عقد الإيمان ، وأصول المعرفة والاعتراف بتوحيد الله تعالى وربوبيته ، كما قال تعالى في كتابه (( وخلق كل شيء فقدره تقديراً )) ، وقال تعالى (( وكان أمر الله قدراً مقدورا )) . فويل لمن صار لله تعالى في القدر خصيماً وأحضر للنظر فيه قلباً سقيماً ، لقد التمس بوهمه في فحص الغيب سراً كتيماً ، وعاد بما قال فيه أفاكاً أثيماً ... " .
  15. إن من ضابط الكبيرة ما توعِّد فيه بنفي الإيمان، فهل كل نص نُفي فيه الإيمان دال على أن مرتكبه فاعل للكبيرة، نرجوا بيان الضابط في ذلك حيث أشكل هذا على بعض الأخوة ؟
  16. طيب هذا جيد، نقرؤه عليكم حتى يعرف الإخوة ما نعاني يقول: أرفع إليكم هذا الاقتراح وهو عبارة عن وجهة نظر قد تصيب وقد تخطئ –وهذا صحيح جزاك الله خيرا-، وهو يعبر عن رأي كثير من الطلاب الذين يحضرون هذا الدرس المبارك، وهذا الاقتراح أن في الدرس يلاحظ أن كثيرا من الاستطراد والتفصيل في كثير من المسائل وهو وإن كان مهما ومفيدا في ذاته إلا أني أشعر أنه غير مناسب في هذا المقام، وذلك لأمور منها: واحد: أن الحضور فيما يظهر ويغلب على الظن من المبتدئين أو المتوسطين في الطلب فعرض بعض المسائل عليهم فيه تشتيت لأذهانهم وربما لم يستوعبوا الكثير منها، وأعرف بعضا من هؤلاء الطلاب. الثاني: أن المتقدمين في طلب العلم والمتميزين من الممكن أن يُخصّوا بدرس بحيث يبين في بداية الدرس أنه للخاصة وليس لكل أحد. الثالث: أن بعض المبتدئين والمتوسطين ربما فهموا بعض المسائل فهما خاطئا. الرابع: ربما ترك الكثير حضور الدرس والانتفاع به لأنه يشعر أنه لا يفهم كثيرا منه. الخامس: ربما لم يكن لذكر بعض المسائل حاجة ماسة لجميع الطلاب، ويمكن أن تخص بمن يحتاجها أو يسأل عنها. وفي الختام أقترح أن يوزع على الطلاب استبيان شامل لما يتعلق بالدرس كي يستفاد من آراء واقتراحات الطلاب، وأرجو أن لا أكون أثقلت عليكم بكثرة الكلام وأسأل الله سبحانه وتعال أن يحفظكم ويبارك فيكم ينفع بكم ويبارك فيكم.
  17. هذا سؤال يتعلق بشبهة في القدر ؟
  18. لا يخفى أن كتب الأصول في كثير من المسائل التي لها خلفية اعتقادية كالاعتزال أو أشعرية ونحوها فما نصيحتكم لطالب العلم الذي يقرأ في كتب الأصول ؟