مسألة وهي: أن كل من انتسب إلى القبلة من أهل الأهواء والبدع وغيرهم ينتسبون إلى الإسلام، ومن قال إن المجتمعات مجتمعات جاهلية، فكيف يكون الإيضاح على هذا الأمر ؟
هل يجوز وضع ما يسمى بالدَّفَّايات في المسجد وهي تشتعل نارا ؟
قراءة متن الطحاوية .
شرح قول المؤلف : " ... ولا نكفر أحداً من أهل القبلة بذنب ما لم يستحله ولا نقول : لا يضر مع الإيمان ذنب لمن عمله .... " وتحته مسائل .
المسألة الأولى : دليل أهل السنة والجماعة على أن من أصاب ذنبا من أهل القبلة فإنه لا يُكَفَّر .
مسألة فرعية : فيها بيان تأثير الذنوب على إيمان العبد .
المسألة الثانية : النهي عن تكفير المسلمين بلا دليل .
المسألة الثالثة: افترقت هذه الأمة في هذه المسألة العظيمة وهي مسألة التكفير إلى ثلاث طوائف، طائفتان ضلتا، وطائفة هي الوسط وهي التي على سبيل الجماعة .
المسألة الرابعة: دلّ القرآن والسنة على أن الناس ثلاثة أصناف .
المسألة الخامسة: بيان أن أهل السنة والجماعة فرّقوا بين التكفير المطلق وما بين التّكفير المعين .
المسألة السادسة: بيان أن أهل السنة لا يكفرون بكل ذنب .
المسألة السابعة: معنى استحلال الذنب الذي يكون به صاحبه كافرا .
المسألة الثامنة: الفرق بين الاستحلال والحجد والتكذيب .
المسألة التاسعة : بيان خطأ من حصر الكفر في الأمور العقدية العلمية ولم يكفر في الأمور العملية إلا بالاستحلال .
المسألة العاشرة : يشترط في تكفير المعين يشترط فيه إقامة الحجة .
المسألة الحادية عشرة : بيان أن المرجئة جعلوا أصل الإيمان التصديق .
المسألة الثانية عشرة : بيان وسطية أهل السنة والجماعة في التكفير وفي سائر أبواب الدين .
ما حكم الحكم بغير ما أنزل الله ؟
قول القائل: كان من المفترض أن يُحِلَّ الله هذا ؟
هل هناك فرق بين عدم فهم الحجة وعدم الاقتناع بالحجة ؟
هل يحكم على اليهودي المعين الذي مات على اليهودية أنه من أهل النار ؟
هل من كفَّر بغير علم يصبح مرتدا فيقتل، أو أن عمله هذا يقتل به ؟
هل عدم اشتراط فهم الحجة أن لا يفهموا مقصود الشارع ؟
يقول إذا كان الإمام أحمد رحمه الله أقام الحجة على أحمد بن أبي دؤاد والمعتصم، فلم لم يكفرا مع إصرارهما على البدعة ؟ فإن كان لم يقم عليهما الحجة فلماذا لم يقم عليهما الحجة مع أنه في موقف يجب عليه إقامة الحجة؟
ذكرت أن منهج أهل السنة عدم الحكم على أحد بالتكفير إلا بعد إقامة الحجة وحكم العلماء عليه، كيف نجمع بينه وبين من يقول ويصف أن الأمة الإسلامية غائبة ؟
هل من فعل الذنب من الكبائر وجهر به وأصبح يتاجر فيه كالغناء، نقول: إنهم لا يؤمنون بتحريمها واستخفوا بها ونحكم بردتهم عن الإسلام ؟
